باكستان تنعى مقتل الصحفي الشيعي “أرشد شريف” بعد اغتياله برصاصة غادرة في كينيا
نعت الأوساط الدينية الشيعية في باكستان، رحيل الصحفي أرشد شريف، الذي قتل قبل يومين برصاصة في عاصمة كينيا (نيروبي) الواقعة شرقيّ أفريقيا، فيما أكدت الخارجية الباكستانية فتح تحقيق بالحادث.
وأعلنت زوجة الصحفي الراحل أرشد شريف عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر عن وفاة زوجها بعد أن أخبرتها الشرطة الكينية بمقتله خلال مهمّة صحفية، حيث تم التأكد من مقتله في كينيا، وهو ما صدم أصدقاءه وأقاربه ومحبيه في باكستان، وساد الحزن على الجميع.
وأعرب رئيس مجلس العلماء الشيعي الباكستاني السيد ساجد علي نقفي عن أسفه لوفاة الصحفي أرشد شريف المفاجئ في الخارج.
وقال في بيان العزاء الذي اطلعت عليه (وكالة أخبار الشيعة): إن “أرشد شريف كان صحفياً وطنياً متمرساً، وستبقى خدماته الصحفية ونقل القضايا المهمّة إلى العالم في الأذهان إلى الأبد”.
وقدّم نقفي تعازيه لأسرة الشهيد وزملائه الصحفيين.
هذا، وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية بأن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في كينيا تحقق بمقتل الصحفي شريف.
ويعدّ الشهيد الراحل، من كبار الصحفيين الباكستانيين، وهو كاتب ومذيع أخبار، ومتخصص بمجال الصحافة الاستقصائية، وقام بتغطية العديد من الأحداث السياسية في بلاده لوسائل الإعلام المحلية والعالمية، وحاصل على جائزة فخر الأداء من قبل رئيس باكستان عارف ألفي لمساهماته في الصحافة الهادفة.