مؤسسة شيرازي فونديشن العالمية تدعو إلى إصلاح حال السجون في دول الشرق الاوسط
دعت مؤسسة شيرازي فونديشن العالمية إلى إصلاح حال السجون في دول الشرق الأوسط ، مؤكدة على ضرورة الالتفات الجدي لأوضاع من يتعرض للسجن أو الاعتقال بأي تهمة كانت
وذكرت المؤسسة في بيان تلقته وكالة أخبار الشيعة، “أفردت الشريعة الإسلامية والسنة النبوية وتعاليم الأئمة الاطهار عليهم السلام بحق السجين اهتماماً بالغاً لاعتبارات إنسانية واجتماعية، وثبتت للسجين حقوقاً شرعية لا يمكن تجاوزها وشددت على ذلك، وقد سن الرسول والأئمة المعصومون عليهم الصلاة و السلام سنن بالغة العبر على هذا الصعيد الحساس، ومن جملة ما أوجبت الشريعة على الحكام أن يُضمن للسجين حفظ كرامته في سجنه وطيب مأكله وتأمين ملبسه”.
وأضافت ، إلا أن ما يؤسف تجاهل معظم الحكام المسلمين لتلك الشرائع والتعاليم وعدم إيلاء هذا الأمر الاهتمام اللائق والواجب، مما أسفر عن تدهور كبير في أوضاع السجون ومعاناة أكبر لأوضاع المساجين”.
وتابعت المؤسسة، أن التقارير والبيانات الحقوقية تظهر بؤس الحال الذي انحدرت إليه أوضاع السجون في دول الشرق الأوسط ، مما أبدل السجون من مؤسسة للاصلاح والتهذيب ببؤر للقتل والبطش والمعاناة والاذلال والانحراف الفكري والعقائدي والأخلاقي.
وبينت الكثير من تجارب الشخصيات المتهمة بالتكفير والار هاب ان انحرافها جاء بسبب الممارسات اللا إنسانية التي تعرضوا لها في بعض السجون، حتى باتت تلك المعتقلات مراكزاً لتخريج العتاة والار هابيين والمتمردين على كل ما هو بشري، بحسب البيان.
ودعت المؤسسة العالمية كافة دول الشرق الأوسط إلى مراجعة الاوضاع الخاصة بسجونها وتعديل اجراءاتها وسياساتها ازاء هذا الامر الخطير، مؤكدة على ضرورة الالتفات الجدي لاوضاع من يتعرض للسجن او الاعتقال بأي تهمة كانت، والتعامل معه وفق التعاليم الإسلامية والقوانين الدولية التي كفلت حقوق السجين بما في ذلك كرامته وسلامته وراحته.