خلصت دراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام في 228 دولة ومنطقة إلى أن 750 مليوناً حول العالم متضررون حالياً من سوء التغذية وتبعات تغير المناخ وزيادة التضخم والحرب الروسية في أوكرانيا التي ستفاقم انعدام الأمن الغذائي في المستقبل.
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 1.4 مليار شخص في 83 دولة يواجهون “الإجهاد المائي” حيث لا يجد أكثر من 20 في المئة من السكان مصدراً لمياه الشرب النظيفة.
وأشارت الدراسة إلى أن تلوث الهواء يكلف العالم سنوياً 8.1 تريليون دولار ويتسبب في ما بين ستة وتسعة ملايين وفاة، كما وصل متوسط تكلفة الكوارث الطبيعية عالميا إلى 200 مليار دولار سنوياً بما يشكل زيادة بأربعة أمثال عن ثمانينيات القرن الماضي.
على صعيد آخر حذّرت منظمة “كيدز رايتس (حقوق الأطفال)” غير الحكومية، من أنّ تداعيات التغيّر المناخي تهدّد مليار طفل حول العالم، معربة عن أسفها لأنّ مستويات معيشة القاصرين في سائر أنحاء العالم لم تتحسّن خلال العقد الماضي.
وقالت المنظمة الحقوقية ومقرّها في لاهاي هولندا في دراسة سنوية أن جائحة كوفيد-19 كان لها أيضاً تأثير كبير على الأطفال، إذ إنّهم حُرموا أحياناً من الطعام أو الدواء بسبب الاضطرابات في القطاع الصحّي، ممّا أدى إلى وفاة حوالي 286 ألف طفل دون سنّ الخامسة.