إستذكرت عدد من وكالات الأخبار والصحف والمواقع الإخبارية اليونانية، وعبر مقالات إفتتاحية لها، حلول موقعة كربلاء الخالدة وإستشهاد سبط رسول الله، الإمام الحسين بن علي “صلوات الله عليهم” المصادفة في العاشر من شهر تشرين الأول سنة 680م، كأبرز حدث يشهده هذا اليوم سنوياً.
وقالت هذه المنصات في مواضيع خبرية خاصة بإستذكار أهم الأحداث التاريخية التي شهدها عاشر أيام شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إن ” مدينة كربلاء العراقية البالغ عدد سكانها في عام 2003م، ما يقرب من (572300) نسمة، والواقعة على بعد (100) كيلومتر جنوب غربي بغداد وشمالي النجف، هي من أقدس المدن بالنسبة لأتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام) بعد مكة والمدينة”.
وتضيف بعض هذه الجهات ومنها مؤسسة “أي إي كاي 365 Aek365” الإعلامية، وموقع “لوغو تايبوس Logo Typos” الإخباري، أن “المدينة ذات المناخ الصحراوي حار، قد نالت قدسيتها هذه بفعل كونها الموقع الذي اندلعت فيه معركة كربلاء عام 680 م، والتي أُستشهد على إثرها حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة الزهراء وإبن عمه الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين) بتاريخ العاشر من شهر محرم الحرام في التوقيت الإسلامي الهجري والمعروف على نطاق واسع بـ (يوم عاشوراء)”.
وأوردت بعض منصات الأنباء اليونانية في سياق مقالاتها، سلسلة الأحداث التاريخية المؤدية الى وقوع معركة كربلاء والأسباب والنتائج التي أفضت اليها، مشيرةً في الوقت ذاته الى بعض التفاصيل المروية عن هذا الحدث الإنساني الجلل، ومنها غياب التكافؤ بين معسكر الإمام “علي السلام”، وبين جيش الطاغية يزيد، بالإضافة الى وقوع مدينة الكوفة تحت طائلة القمع الجائر لأزلام بني أمية وإستسلامها في نهاية المطاف عن نصرة ابن بنت رسول الله “صلوات الله عليهما”.
وأشار صحيفة “أكرينيو ستوريز Agrinio Stories”، الى أن كربلاء كانت قد تحوّلت منذ ذلك الحين، الى مشهد يحيي من خلاله المؤمنين الموالين لأهل بيت النبي “عليهم السلام”، ذكرى الفاجعة التي شهدتها هذه البقعة الطاهرة وبصورة وصفتها الصحيفة بـ “عروض الشغف الإلهي”.
وكان من بين وسائل الإعلام اليونانية الأخرى التي تناولت ذكرى حلول هذا الحدث الإنساني الهائل، هي وكالة “أون أليرت On Alert” للأنباء، وصحيفة ” أرجينيو تايمز “Agrinio Times الإلكترونية، وموقع “نيوز بيست News Beast” الإلكتروني الإخباري وغيرها.