أدانت منظمات حقوقية عالمية، الممارسات التعسفية للحكومة الصينية اتجاه أبناء أقلية الأيغور المسلمة، والتي وصلت إلى حد التعقيم القسري (العقم المباشر) للنساء والرجال، بهدف القضاء على نسلهم نهائياً.
وقالت المنظمات في بيانات لها، تلقتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الحكومة الصينية وبالتوازي مع جهودها في التشجيع على زيادة نسل الصينيين (غير المسلمين) تقوم بالتعقيم القسري لنساء الإيغور ورجالهم”.
وأوضحت بأنّ “الصين وضمن ممارساتها التعسفية الظالمة اتجاه المسلمين، قامت بحقن مسلمي الأيغور بحقن تسبب العقم القسري للرجال وحقن من نوع آخر تمنع الحيض لدى النساء”، واصفة ما يجري بـ “الطرق الوحشية الهادف إلى القضاء على أقلية الأيغور التي تتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات”.
وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة، الصين بـ”الوقف الفوري” لعمليات التعقيم القسري لأفراد أقلية الإيغور المسلمة “في إطار حملتها القمعية”، وذلك بعد نشر دراسة تتّهم بكين باتّباع سياسة تعسفية لتحديد النسل.
وجاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه “وردت اليوم تقارير تفيد بأن الحزب الشيوعي الصيني يفرض على الإيغور التعقيم القسري، والإجهاض القسري، والتنظيم الأسري القسري وسياسة تحديد النسل”.