استنكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي الفرنسية حادثة اعتداء على طالبة محجبة في مدرسة للتعليم الثانوي، بعد أن وجدت حجابها في سلة المهملات ومصحفها ممزقا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن اعتداء طال إحدى طالبات ثانوية “جون روستاند” في كاين شمال غرب فرنسا، بعد أن وجدت حجابها ملقى في القمامة ومصحفها ممزقا، مما أصابها بصدمة كبيرة.
من جهتها، رحبت تنسيقية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا بموقف المدير الذي ندد بالحادثة، واتخاذه خطوات من شأنها عدم تكرارها.
وقالت التنسيقية إن هذا الموقف يتناقض مع اللامسؤولية التي اعتاد عليها المشرفون في قطاع التعليم في فرنسا.
بدورها، غرّدت الصحفية والناشطة سهام أسباغ عبر حسابها في تويتر، بالقول إن “ما يحدث يدخل ضمن سياق وطني يسعى لاستهداف الفتيات المحجبات في المدارس الثانوية الفرنسية”.
وأكّد مغرّدون آخرون أن ارتفاع موجات الإسلاموفوبيا في فرنسا يدل على أن فرنسا باتت بلد الأنوار المطفأة في العالم، بحسب وصفهم.
وقبل يومين، دشن المرشح الرئاسي السابق اليميني المتطرف إريك زمور، دعوة للتظاهر في باريس وحملة إلكترونية؛ رفضا واحتجاجا على ما يراه “انتشارا للرموز الإسلامية” في مدارس فرنسا.