لعبَ اثنان من الرجال الدين الشيعة في مدينة ميشغان الأمريكية، دوراً مركزياً في تنظيم احتجاجات ضدّ إدراج محتوى جنسي وترويج للمثلية في المناهج المدرسية لتلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية، بحسب ما أفادته وسائل إعلامية أمريكية.
وذكرت محطة (NPR) في تقرير لها ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “كلاً من رجلي الدين السيد حسن القزويني والشيخ داوود وليد، حشّدا جمهوراً كبيراً من المتظاهرين المسلمين والمسيحيين لرفض إدراج المحتوى الجنسي والترويج لمجتمع (الميم) في المناهج الدراسية”.
وأضافت بأن “المتظاهرين حملوا لافتات كتبوا عليها (احتفظ بكتبك القذرة في الخزانة” و(توقّف عن رعاية أطفالنا) و”المثلية الجنسية خطيئة كبيرة)”.
وأوضحت بأن “المتظاهرين أطلقوا صيحات الاستهجان والرفض بصوت عالٍ ضد حملات تأييد نشر كتب المثلية الجنسية أو نشرها في المناهج المدرسية، كونها تسيء للدين والإنسان وتنتهك الحرية”.
فيما نقلت وكالة (ميدل إيست فريوم) الإخبارية عن القزويني قوله: إن “مكتبات مدارس ديربورن تروّج للإباحية الجنسية والمثلية”.
وتابع، “لا نريد هذا النوع من الكتب في مدارس أطفالنا، فنحن بحاجة لحمايتهم، والتأكد من أنهم محميون جسديًا وعقليًا وأخلاقيًا”.
كما وأطلق آخرون دعواتٍ للمجتمع المسيحي واليهودي المحافظ للانضمام إلى الحملة المناهضة لترويج المحتوى الجنسي غير اللائق في المناهج المدرسية.
وقال الشيخ ياسر قاضي: “المسيحيون واليهود المحافظون بحاجة إلى أن يفهموا أن المسلمين هم حلفاؤهم في الرغبة في مجتمع أكثر نقاءً واستقامة أخلاقياً”.
جدير بالذكر أن السيد حسن القزويني، يشغل منصب رئيس المعهد الإسلامي الأمريكي في ديربورن هايتس، والشيخ داود وليد بمنصب رئيس فرع ميشيغان في المجلس الأمريكي الإسلامي للعلاقات.