منظمات حقوقية تدعو بابا الفاتيكان إلى إعادة النظر في زيارته لمملكة البحرين المنتهكة لحقوق الأغلبية الشيعية
تشكّل الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرنسيس، إلى المملكة الشهر المقبل، تمييزاً دينياً متعمّداً لأكبر مكون بحريني يتمثل بشيعة أهل البيت (عليهم السلام)، كما رأت ذلك منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين.
ودعت المنظمة البابا فرنسيس إلى إعادة النظر في تلك الزيارة، لما قد تحمله من التمييز الديني المعتمّد ضد المسلمين الشيعة، إذا ما تم لفت النظر لتلك الانتهاكات من قبله وإدانة النظام الحاكم عليها.
وقالت منظمات حقوقية أخرى في تقارير رصدتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “حكومة البحرين استمرّت في التمييز ضد المواطنين الشيعة ومنح المواطنين من الطائفة السنية معاملة تفضيلية للمنح الدراسية والمناصب في وزارة الداخلية والجيش، وأدى ذلك التمييز إلى خلل في القوى العاملة والجيش والهيئات السياسية والمجتمع المدني”، وهذا ما ذكره أيضاً تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية في البحرين.
وبحسب هذه المنظمات “فقد فرضت الحكومة حظراً شاملاً على جميع التظاهرات والمسيرات والتجمّعات الدينية وإقامة مواكب العزاء والشعائر الحسينية، ويجري استغلالها لاستهداف المواطنين الشيعة بشكل مباشر”.
وطالبت هذه المنظمات بوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات، كما دعت بابا الفاتيكان عدمَ غضّ النظر عما يجري حقيقة داخل المملكة من ممارسات تعسفية واعتقالات وانتهاكات مستمرة للحقوق الإنسانية.