أخبارالمرجعية

وكيل المرجع الشيرازي في بيروت: الاقتداء بسيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) كفيلٌ بنهوض أمّتنا ورفعتها

أعربَ وكيل المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، في لبنان، فضيلة الشيخ جلال معاش عن عظيم السعادة والسرور بذكرى حلول المولد النبوي الشريف، الذي عمّ أرجاء العالم أجمع.
ولبّى الشيخ معاش دعوة هيئة أبي ذر الغفاري (رضوان الله تعالى عليه) في العاصمة بيروت، بمناسبة أفراح آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم)، فيما ألقى كلمة مهمّة تطرّق فيها لإشكالات عديدة لقيت تفاعلاً واهتماماً من الحاضرين.
وأشار الشيخ معاش في كلمته التي اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة)، إلى حقيقة فرحة الزهراء (عليها السلام) التي أحياها الموالون الشيعة يوم التاسع من شهر ربيع الأول الجاري والمعروفة بـ (عيد الغدير الثاني)، فضلاً عن موقف الشريعة المقدسة من التولي والتبري، معلقاً على إهمال البعض لهذا الفرع الذي يعتبر جانباً اساسياً لثبات العقيدة.
كما استثمر سماحته تواجده بين حضور الموالين والمحبين للعترة الطاهرة، للحديث عن ضرورة تسهيل أمر الزواج للشباب والفتيات وتجنيبهم الوقوع في الفساد، بحسب قوله.
وفي موضع آخر، لبّى الشيخ جلال معاش، دعوة الهيئة الإدارية في حسينية الحسين بن علي (عليهما السلام) في بيروت أيضاً، وألقى كلمة استهلّها بالحديث عن الأسوة والقدوة في حياة النبيّ الأكرم (صلى الله علي وآله).
وأكّد سماحته في كلمته إلى أن “سبب تأخر المسلمين اليوم يعود إلى بعدهم عن سيرة النبي العظيم (صلوات الله وسلامه عليه) ومنهج المبارك”.
ورأى الشيخ معاش أن نهوض المسلمين يتعلّق بالاقتداء بهذه السيرة العظيمة، قائلاً: “يجب علينا الاقتداء برسول الرحمة (صلى الله عليه وآله) والتعلّم من صبره وجهاده وأخلاقه وسيرته وتعامله حتى مع أخلاقه والمخالفين له والمتآمرين عليه”.
الشيخ معاش، أعرب عن رفضه الشديد لمحاولات البعض من التنصّل عن مسؤولياته الدينية والاجتماعية والسياسية، بالتعكّز على مقولة (أين نحن من الرسول) كونه (صلى الله عليه وآله) نبي معصوم وهم غير معصومين.
وقال: إن “الجيل المؤمن المعاصر وضع بهذا المفهوم الخاطئ جداراً رهيباً بينه وبين الرسول الأسوة”، مبيناً أن “الاقتداء والعمل بسيرته (صلوات الله وسلامه عليه) كافٍ لتحمل أعباء المسؤوليات والنهوض بالواقع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى