كربلاء المقدسة ترتدي ثوب الفرح والمسرّات بذكرى ولادة النبي الأعظم وحفيده الصادق عليهما أفضل الصلاة والسَّلام
تهللت مدينة كربلاء المقدسة، فرحاً بذكرى ولادة رسول الإنسانية محمد وحفيده الإمام الصادق (عليهما السلام)، إذ أوقدت المدينة شموعَ الميلاد العظيم، ونشرت مظاهر الفرح والزينة ابتهاجاً بالمناسبة.
وشهدت العتبان المقدستان الحسينية والعباسية وساحة ما بين الحرمين الشريفين، نشر اللافتات الاحتفائية لإشهار الفرح والسرور بولادة الصادقين عليهما السلام، والتي توافق ذكراها اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول.
ودأب أهالي كربلاء المقدسة على إحياء ذكرى الولادات العطرة، بنشر معالم البهجة والمسرّات، وتبادل التهاني بالذكرى العظيمة، فيما يبتهلون إلى الله (سبحانه وتعالى) بهذا اليوم المبارك أن يعجّل فرج وليّه صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ليعم الأمن والأمان على البشرية جمعاء.
وعادةً ما يجري تعليق مظاهر الزينة بألوانها الزاهية الجميلة في كل مناسبة من مناسبات ولادات أهل البيت (عليهم السلام) إحياءً لأمرهم والتفاخر بالانتماء إليهم.
ويقول القائمون على هذه الفعاليات الجميلة في أحاديث لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ هذه الفعاليات والأنشطة “من الموروثات القديمة لأهالي كربلاء المقدسة، حيث يجري تعليق اللافتات الخضراء التي تحمل عبارات الولاء لأصحاب الذكرى العظيمة، فضلاً عن نشر مظاهر الفرح والزينة لإشعار الزائرين بهذه المناسبة وتسليط الضوء عليها”.
هذا وأعلنت العتبات المقدسة والمراكز والحسينيات الشيعية في العراق والعالم، إعداد برامج خاصة لإحياء هذه المناسبة العظيمة، واستذكار أدوار النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق عليه السلام وما قدّماه من أدوار عظيمة في نشر الإسلام الأصيل وحفظ بيضته على مر التاريخ.