أخبارالعالم الاسلامي

الصومال تنصر الأيغور.. ردود فعل غاضبة من خذلان دول إسلامية لهم بعد رفضها إجراءً أممياً ضد الصين

ندد ناشطون ومدونون، بمواقف الدول الإسلامية المخجلة بحق أَقلية الأيغور المسلمة، وعدم الوقوف مع هذه الأقلية المظلومة.
وتداول ناشطون بغضب مواقف البلدان الإسلامية من قضية الأيغور وانتهاكات الصين المتواصلة بحقهم، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس ضعف هذه البلدان وحكامها من قول كلمة تنصر المسلمين المضطهدين.
هذا ورفضت جميع الدول الإسلامية الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ما عدا الصومال، إجراء نقاش بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين لأقلية الأيغور المسلمة.
وانحازت إلى جانب الصين من الدول الإسلامية كلٌّ من (الإمارات وقطر وإندونيسيا وباكستان والسودان والسنغال وكازاخستان وموريتانيا)، برفض مشروع قرار يناقش جرائمها بحق مواطنيها المسلمين من الأيغور.
ومن الدول الإسلامية التي أيدت مشروع القرار، كانت الصومال فقط، من بين الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، في حين امتنعت ليبيا عن التصويت.
وجاء مشروع القرار، بعد أن خلص تقرير للمنظمة الدولية بوقوع جرائم محتملة ضد الإنسانية في حق الأيغور ومسلمين آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى