سجّل المؤتمر الأكاديمي الدولي الأول للتنمية المستدامة، حضوراً فاعلاً لعدد من رجال الدين الشيعة، والذي أقامته منظمة الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية، في جامعة (يوتا فالي) الأمريكية، ويهدف لتحقيق (17 هدفاً مستداماً) خلال الثمان سنوات القادمة.
وأفادت وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “القادة الدينيين الشيعة كان لهم حضور مميز وطرحوا أفكاراً ومتقرحات مهمة، تخدم تحقيق أهداف المؤتمر الـ (17)”، وهي عبارة عن مجموعة من الأهداف العالمية المترابطة مع بعضها لتكون “مخططاً مشتركاً للسلام والازدهار للناس والكوكب.. الآن وفي المستقبل”.
ونقلت وسائل الإعلام عن القادة الشيعة المشاركين في المؤتمر قولهم: إن “الدين الإسلامي حثّ على التعاون مع بعضنا البعض، ويمكن أن نجد ذلك جلياً وواضحاً في سيرة وحياة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وحكومته الشريفة”.
ويرى هؤلاء بأنّ “من المهم جداً العمل على تحقيق هذه الأهداف المستدامة التي تخدم جميع المجتمعات البشرية، وفي الأساس زيادة الوعي ورعاية الأيتام وتحقيق التماسك المجتمعي، وتوفير فرص العمل والتعليم، وتعزيز الحوار ما بين معتنقي الطوائف والأديان”.
وتم إنشاء أهداف التنمية المستدامة في عام (2015) من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة (UN-GA) ويهدف إلى تحقيقها بحلول عام (2030).
وتتمثل الأهداف المستدامة التي أقرّها المؤتمر، بالعناوين المهمة (لا فقر، القضاء التام على الجوع، صحة جيدة ورفاهية معيشية، جودة التعليم، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والصرف الصحي، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، الصناعة والابتكار والبنية التحتية، الحد من عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، العمل المناخي، الحياة في البر وتحت المياه، السلام والعدل والمؤسسات القوية، الشراكة من أجل الأهداف).