باكستان رداً على تصريحات رئيس الوزراء الهندي بشأن حلّ قضية كشمير: مفترٍ وكذّاب
أحرجت إسلام أباد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بعد وصف تصريحاته عن قضية إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين بالكاذبة، إذ ادّعى الأخير أنه توصّل لحل (أحاديّ) للقضية، وهو ما ترفضه باكستان جملةً وتفصيلاً وتطالب باحترام حقوق الكشميريين.
ويأتي موقف باكستان الحازم، في الوقت الذي يجهز فيه مودي رئيس الحزب الهندوسي المتطرّف بالهند، ويضيّق الخناق على المسلمين في بلاده إلى حد القتل والتعنيف بشتّى الطرق والوسائل.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، أن “ما قاله مودي ليس إلا كذباً لا أساس له من الصحة”، داعيةً إلى حل القضية وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان لها، تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إن “قضية كشمير معروفة دولياً بأنها منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان”، مضيفة أن “ما قاله مودي بأنه تمكن من حل هذه القضية ليس إلا افتراء”.
وأضاف البيان أن هناك قرارات للأمم المتحدة من عام 1948 تثبت أن كشمير منطقة متنازع عليها بين الدولتين، وأن باكستان تدعو إلى حل القضية عبر تلك القرارات، ووفق تطلعات الشعب الكشميري”.
وتساءلت الخارجية الباكستانية عن إمكانية حل القضية المتنازع عليها في المنطقة من قبل الهند أحادياً، بينما باكستان لا تقبل أي خطوة إزاء القضية إلا وفق إرادة الشعب الكشميري وقرارات الأمم المتحدة.
كذلك دعت الخارجية الباكستانية المجتمع الدولي إلى السعي لحل قضية كشمير وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي من أبرز ملامحها إعطاء الحرية الكاملة للشعب الكشميري لإجراء انتخابات من أجل تحديد مصيرهم.
أيضاً اتهمت الخارجية الباكستانية القوات الهندية بانتهاك حقوق الإنسان في الشطر الهندي من إقليم كشمير، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك من أجل منع القوات الهندية من انتهاك حقوق الإنسان وقتل أبناء الشعب الكشميري.