طالب عضو في البرلمان الهندي يدعى “برفيش كومار”، بالمقاطعة التامة للمسلمين، فيما طالب راهب هندوسي بحمل السلاح وتنفيذ عمليات قتل جماعي في حق المسلمين بالهند، بحسب مقطع فيديو تم تصويره خلال مؤتمر حزبي عقد في قلب العاصمة الهندية “نيودلهي”.
وتعليقًا على ذلك، قال الأكاديمي الهندي، أشوك سوين عبر تدوينة له على تويتر: “قبل الدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية للمسلمين في الهند يجب على اليمين المتطرف أن يدرك أن الهند تحصل على أكثر من نصف تحويلاتها المالية ونفطها من دول الخليج”.
وقالت ميناكشي جانجولي، مديرة قسم جنوب آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، إن السلطات في عدة ولايات هندية، تمارس العنف ضد المسلمين كنوع من العقاب الفوري غير القانوني.
وأضاف، أن المسؤولين الذين يتجاهلون بشكل صارخ سيادة القانون يوجهون رسالة إلى الناس مفادها أنه يمكن التمييز ضد المسلمين والاعتداء عليهم.
وأضافت جانجولي، بأن السلطات الهندية تتصرف بشكل متزايد كما لو أن المعاقبة غير القانونية بإجراءات موجزة أصبحت سياسة دولة، مشددة على أنه إذا لم تتخذ الحكومة الهندية إجراءات فورية للتخلي عن القوانين والسياسات والإجراءات التمييزية التي تستهدف الأقليات، ستحل الجرافات والعصي مكان سيادة القانون.