أفغانستان واليمن أُنموذجاً.. النساء يدفعن ضريبة الحروب في مناطق النزاع
تدفع النساء ضريبة الحروب، وهي في الغالب حروب أهلية تدور أحداثها في دول نامية، وتؤكد دراسات أن ٩٠٪ من ضحايا تلك الحروب هم من المدنيين وعلى رأسهم النساء والأطفال.
وتتسبب الحروب والصراعات التي تحدث في الدول النامية منها افغانستان واليمن والكونغو ودارفور في انتشار المجاعات والفقر والأمراض، ومع ذلك لا يتوقف أصحاب قرارات الحرب عن اتخاذها على الرغم من إدراكهم العواقب الوخيمة التي تنتج عنها.
إذ يجرى قتل وجرح وإعاقة وتعذيب النساء والفتيات خلال فترات الحروب، بالإضافة إلى تشريدهن من منازلهن وحرمانهن من الطعام ومن موارد أخرى، فضلًا عن إجبارهن على المشاركة في الحروب وضمهن في صفوف ميليشيات للقيام بأعمال العنف والتخريب.
حيث ما زالت المرأة اليمنية تخضع تحت رحمة الحرب، التي جعلت اليمن أصعب بلدان العالم للنساء.
وباتت المرأة اليمنية وكأنها مدفونة تحت تراب الانتهاكات والقمع، بسبب تغيير نمط حياتها الطبيعي في ظل مصادرة ابسط أساسيات حقوق النساء في اليمن.
ومنذ سيطرة حركة طـ،ـالبان على كابل تعاني المرأة الأفغانية من التغييب ونزع حقوقها، وتزيد طـ،ـالبان القيود القانونية على حريات المرأة وحقوقها وتحركاتها، تطبيقًا لأفكارها المتشددة.
إذ فرضت الحركة قيودًا قاسية على النساء والفتيات تتوافق مع تفسيرها المتشدد، الذى فرض عليهن عدم إتمام تعليمهن في المدارس الثانوية، كما أجبرت الموظفات الحكوميات على ترك أعمالهن كذلك منعت النساء من السفر بمفردهن.
وكذلك المشهد بالنسبة للنساء في دارفور والكونغو، اذ يعانين من القمع والتعذيب والانتهاك لأبسط حقوقهن.