بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة أليس إدواردز، الى الابتعاد عن المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو الإعدام التعسفي.
وذكر بيان للمقرر الاممي، “على الرغم من أن عقوبة الإعدام مسموح بها في ظروف محدودة للغاية بموجب القانون الدولي، إلا أن الواقع يظل أنه يكاد يكون من المستحيل عمليًا على الدول أن تفرض عقوبة الإعدام بينما تفي بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان.” قائلا إن إلغاء عقوبة الإعدام هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق.
واضاف، “لطالما وُصِفت ظاهرة طابور الإعدام كشكل من أشكال المعاملة اللاإنسانية ، كما هو الحال مع العزل شبه التام للمدانين بارتكاب جرائم يُعاقب عليها بالإعدام وغالبًا ما يتم احتجازهم في الحبس الانفرادي غير القانوني”.
ويواصل عدد من الدول فرض عقوبة الإعدام على الجرائم والاتجاه المتزايد لفرض عقوبة الإعدام على أولئك الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السياسي السلمي.
علاوة على ذلك ، تبين بشكل متزايد أن أساليب الإعدام تتعارض مع الالتزامات بالامتناع عن التعذيب وسوء المعاملة، لإلحاقها بألم ومعاناة شديدين.