ارتكبت قوات الجيش في ميانمار جريمة مروعة بقتلها المدرس الأراكاني شفيق إسلام.
وتسبب قتل شفيق إسلام من قبل استخبارات ميانمار بموجة حزن وغضب لدى المواطنين، الذي عبروا عن استيائهم من العنف المفرط الذي تنتهجه القوات الميانمارية، فيما بكاه أطفاله وأسرته وطلبته وكل من يعرفه.
وقال أحد ابناء اقلية الروهينجيا المسلمة من قرية جودا بيين، إن الجيش يستهدف المتعلمين والمثقفين الروهينجيا ويقتلهم من أجل جعلهم بلا قادة.
ويقيم حوالي مليون لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة في عشرات المخيمات في منطقة كوكس بازار الحدودية في جنوب شرق بنجلادش، بعدما فر عدد كبير منهم من الحملة الأمنية التي نفذها الجيش في ميانمار ضدهم في عام 2017.