بصمت وبلا إدانات دولية.. فتاة أخرى تلتحق بركب الشهيدات في أَفغانستان
قال مواطن أفغان المقيمين بالخارج ان الفتاة “فرشته احمدي” البالغة من العمر ١٥ عاماً، والتي أصيبت في التفجير الانتحاري على المركز التعليمي “كاج”، استشهدت يوم أمس، وبشهادتها وصل عدد الشهداء لأكثر من ٦٠ شهيدا معظمهم من الفتيات الدارسات في المركز التعليمي.
وبين مواطن في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، “ولا سياسي واحد تبرع ليتحدث عنك يا “فرشته” ولو بكلمة واحدة، ولم يندد أحد منهم بالعمل الإجرامي في أفغانستان”.
واضاف “ولا سياسي واحد؛ غربي أو شرقي، وهم الذين يطالبون بالديمقراطية والعدالة والإنسانية”.
ولفت في منشوره الى انه “لم يؤشر أحد، ولم يكتب أحد، ولم يعمل أحد، ولم تقص أي امرأة شعرها حداداً ومؤازرةً لك ولأخواتك الشهيدات الستين، ولم يضع أحدٌ صورتك ولا صور الشهيدات استوري في حساباتهم”، مضيفا بالقول “لقد خرست – بل ماتت – الشعارات البراقة: المرأة، الحياة، الحرية و..الخ، فأنت واخواتك الشهيدات لستن من جنس البشر الغربي”.
وتابع بالقول “لقد ماتت الإنسانية في عيونهم وعدساتهم وسياساتهم العوراء المنحازة”.
وختم منشوره بالقول “فاخسؤوا يا زعماء ديمقراطيات العالم، فأنتم بنيتم الديمقراطية على مباديء الكذب والخداع، وتباً لكم ولمدنيتكم المادية المتوحشة التي لا تمت للإنسانية بصلة”.
وكان ارهابي قد فجر نفسه يوم الجمعة على مقربة من قاعة دراسية في حيّ بكابول تقطنه غالبية من أقلية الهزارة الشيعية، بينما كانت عشرات الطالبات يتقدمن لامتحانات الدخول إلى الجامعات.
ولم تتبن أي مجموعة الاعتداء بعد، لكن تنظيم د1عش الارهـ،ـابي سبق أن أعلن مسؤوليته عن اعتداءات في المنطقة استهدفت فتيات ومدارس ومساجد.