انتهاء المرحلة الثانية من نصب شبّاك السيدة زينب عليها السلام وإكساء أرضيّته ونصب هيكله الخشبي
أنهت الملاكات الفنية المرحلة الثانية لنصب شبّاك أميرة الشام السيدة زينب عليها السلام عند مرقدها الطاهر في العاصمة سوريا دمشق، في مدّةٍ قياسيّة جدّاً بأقلّ ممّا كان مقرّراً لها.
وقال المُشرِفُ على قسمِ صناعة شبابيك في العتبة العبّاسية المقدّسة، كاظم عبادة، إن إكساء الأرضية كان بأنواعٍ فاخرة من المرمر نوع (ملتي الاونكس) إيطاليّ المنشأ، إضافةً إلى تطعيمه بأحجار العقيق اليمانيّ الكريمة والنادرة، ممّا أعطى جماليّةً للأرضيّة، فانعكست مكوّناتها الجماليّة على الشبّاك الجديد للمرقد الطاهر.
وأكّد أنّ خطّة عمل نَصْب الشبّاك الجديد تُجرى ضمن ما حُدِّدَت لها من سقوفٍ زمنيّة، لا بل فاقتها وأُنجزت أغلبُ مراحلها في أوقاتٍ قياسيّة ومتقدِّمة، وشملت الخطّة فقراتٍ منها تفكيك الشبّاك القديم، كذلك تهيئة أرضيّة الضريح المطهّر للأُسُس وصبّها بالخرسانة، من أجل تركيب أجزاء الشبّاك الجديد، فضلاً عن رفع المرمر القديم للحرم الطاهر”.
من جهته أضاف عضو اللّجنة الفنّية المهندس علي سلوم، أنّ “الأعمال لم تتوقّف عند هذا الحدّ فحسب، بل انتهينا من تنصيب الهيكل الخشبيّ للشبّاك وشرعنا بتثبيت قطعه وأجزائه الحاملة للأجزاء المعدنيّة، حيث تمّ الانتهاء من تثيبت حاملات الكتيبة الخاصّة بالزيارة التي تعتلي مشبّكات الشبّاك، إضافةً إلى الأفريز الزخرفيّ والسقف العلويّ والأعمدة الساندة له من الأعلى التي ستكون مخفيّةً، وسنشرع بتثبيت الأجزاء المعدنيّة الأُخَر بعد الانتهاء من هذه الأعمال”.
واختتم “الهيكل مصنّعٌ بكلّ حرفيّةٍ وحسب مخرجات التصميم باستخدام موادّ ذات جودةٍ وكفاءةٍ عالية، مع إضافاتٍ ارتأينا أن نضيفها إليه، حيث تمّ اختيار أفضل أنواع الخشب (البورمي) وبطريقة تثبيتٍ حرفيّةٍ تتلاءم والأوزان التي ستُثبّت عليه”.