أخبارالعالم

قمع متواصل للمسلمين في الهند.. العنصريون الهندوس يتحركون برعاية حكومية

لم تتوقف سياسات التضييق والتهميش التي يتعرض لها مسلمو الهند، وما أسفرت عنه من انتهاكات واعتداءات بحقهم.
وسائل اعلام وثقت حوادث الاعتداء التي تعرض لها المسلمون في الهند، مقسمة على حقب زمنية، وصولا إلى ما بعد تولي حزب “بهاراتيا جاناتا” الحكم عام 2014.
حيث تعرضت الهندية المسلمة بلقيس بانو للاغتصاب، وقتل 14 فردا من عائلتها من قبل 11 شخص تم إطلاق سراحهم في أغسطس/آب الماضي، وهو ما فجر غضب المسلمين.
وترى الصحفية المستقلة نيتا كولاتكار أن الإفراج عن المدانين الـ11 يرسل رسالة سلبية مفادها أن الدولة الهندية لا تقدر حياة ضحايا الاغتصاب، متهمة الاستعمار البريطاني بوضع بذور العنف حين قسم البلاد على أسس طائفية وجعل الحكم على أساس ديني، واستهداف الأقليات.
وقد شهد شهر يونيو/حزيران الماضي احتجاجات في كل الأراضي الهندية، بعد أن أطلقت مسؤولة في الحزب الحاكم تصريحات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه واله، كما امتدت الاحتجاجات إلى دول إسلامية أخرى، وطالبت دول عدة الحكومة الهندية بوقف المسؤولين عن التصريحات المسيئة ومحاسبتهم.
واستمرارا لمسلسل الكراهية ضد المسلمات، ظهرت مواقع على الإنترنت في الهند لبيع النساء المسلمات في المزادات.
ويعمل الموقع على جمع معلومات المسلمات الناشطات على منصات التواصل الاجتماعي، ووضعها ضمن قائمة من الأسماء للعرض بغرض البيع، مع وضع روابط حساباتهن الشخصية على هذه القوائم.
وتروي تازين جنيد -وهي إحدى ضحايا مواقع بيع المسلمات في الهند- كيف صدمت عندما رأت صورتها التي سرقت من أحد حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي تظهر في الموقع المخصص لبيع النساء، مؤكدة أن الأمر مثل صدمة كبيرة لها، لكنه في ذات الوقت لم يوقفها عن نشاطها على المنصات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى