رفض المسلمون في مختلف انحاء العالم نصب مجسم للكعبة المشرفة بألوان علم المثلية في كاسل الألمانية.
أقدمت منظمة داعمة للمثلية الجنسية، على نصب مجسم للكعبة المشرفة بألوان علم المثليين، في مدينة كاسل الألمانية.
وكان مجلس المدينة قد رفض إقامة المجسّم، إلا أن القائمين على الحدث رفعوا قضية وحصلوا على حكم قضائي بنصب المجسم، بهدف جذب المسلمين المثليين الذين يتلقَّون عقوبات صارمة في بلادهم، وبالأخص في السعودية.
ووفقاً لمنظمة بيكسل هيلبر الداعمة للمثليين، فإنّ المجسّم يقدم للمسلمين المثليين طريقاً بديلاً للإيمان، مليئاً بالتسامح والحب والإيمان، داعية جميع المسلمين للصلاة نحوه.
وزعمت المنظمة أنها تريد حلّ مشكلة تؤثر على حوالي 200 مليون مسلم في جميع أنحاء العالم، الذين يمكن أن يموتوا في الحج والعمرة إلى الكعبة المشرفة في مكة.
وأشارت إلى أنه إذا تمّ التعرف على انتمائهم على سبيل المثال من خلال الوشم على أجسادهم في إيران، سيتم تعليقهم من الرافعات أو الرجم علناً، كما أن هناك خطر تعرّض المثليين للرجم من قبل الحشود الغاضبة في مكة.
وبحسب منظمة “بيكل هيلبر”، فإنها تريد من خلال هذا العمل إعادةَ إنشاء محطات الحج الفردية في مكة باستخدام حرير التنين القابل للنفخ، لتمكين مجتمع المثليين المسلم من القيام برحلة حج آمنة في ألمانيا.
ولفتت إلى أنه في الخطوة الأولى، يتم إعادة إنشاء الكعبة في حجمها الأصلي من قماش التنين، ونشرها في عدد من المحطات.
وأشارت إلى أنها ستنشئ موقع حج المثليين بالقرب من مواقع تجمعهم، موجهة دعوة إلى المؤمنين من مجتمع الميم بعمل نُسخ مقلّدة قابلة للنفخ في مكة، والسماح لهم بأداء فريضة الحج بسلام
كما طالبت المنظمة من الحكومة السعودية، منحَ تأشيرات الحج الدينية لأفراد مجتمع الميم.
ورفض المسلمون هذا الانتهاك الصارخ والكبير لحرمة قبلة المسلمين الكعبة المشرفة داعين الى وضع حدة الى هذا الاستهتار بالاسلام.