الكويت: نتائج انتخابات مجلس الأمة تنذر بتغيير كبير في التركيبة السياسية
كشفت النتائج الجزئية لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي التي جرت الخميس، تقدم أحزاب المعارضة التي حصلت على ستين بالمئة من المقاعد (أي حوالي 30 من أصل إجمالي 50 مقعدا). الأمر الذي ينذر بتغيير كبير في التركيبة السياسية للبرلمان الكويتي الجديد.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج عودة العنصر النسوي إلى قاعة عبد الله السالم (اسم قاعة البرلمان الكويتي). فلقد تمكنت كل من جنان بوشهري وعالية الخالد من تجاوز عتبة التصويت والفوز بمقعدين. الأولى حصلت على 4301 صوتا والثانية على 2472 حسب جريدة “الأنباء” الكويتية.
ويذكر أن البرلمان الكويتي السابق، الذي حله ولي العهد مشعل الأحمد الجابر آل الصباح قبل شهرين، بحجة الحفاظ “على استمرارية الدولة”، كان خاليا من النساء النائبات.
هذا، وحصل المكون الشيعي على 10 مقاعد في سابقة لم تحدث قبل، بينما حصد الإسلاميون 8 مقاعد فقط.
وفي هذا الشأن بالذات، صرح المحلل السياسي، ناصر العبدلي، لوكالة رويترز للأنباء أن فوز الإسلاميين ممثلين بالسلفيين والإخوان المسلمين بنحو عشرة مقاعد سيكون له أثر كبير على المجلس القادم.