مركز أهل البيت (عليهم السلام) في ماجنغا يحيي فاجعة الهجوم الدامي على بيت أم الحجج السيّدة الزهراء (عليها السلام)
بالبكاء والنحيب واللطم على الصدور، أحيا جمع غفير من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في مدينة ماجنغا في دولة مدغشقر، الأيام المحسنية وعزاءهم الأليم بذكرى فاجعة استشهاد النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) والهجوم الدامي على بيت بضعته الزهراء البتول (عليها السلام).
واحتشدَ المعزّون والموالون للعترة الطاهرة في هذا المصاب الجلل، في مجلس العزاء الذي أقامه مركز أهل البيت (عليهم السلام) التابع للمرجعية الشيرازية في ماجنغا، معربين عن حزنهم ومواساتهم بهذه الفاجعة العظيمة.
وقال مدير مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، فضيلة الشيخ محمد رضي وسرام في حديث لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “المركز المبارك يحرص كل عام على إحياء هذه المناسبة الدامية، والمتمثلة بالهجوم على دار السيدة الزهراء وإسقاط جنينها المحسن (عليهما السلام) من قبل أعداء أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)”.
وأضاف بأنّ “مجلس العزاء المقام حضره الموالون والشيعة المخلصون في المدينة وخصوصاً من شريحة الشباب الذينَ أعظموا هذه المصيبة الرازية في قلوبهم وبكوا لما فيها من الظلامات العظيمة”.
ويحيي المسلمون الشيعة في مختلف دول العالم، ذكرى الهجوم الدامي على دار السيّدة الزهراء (عليها السلام) بعد أيام قليلة من شهادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
وتعرّضت البضعة الطاهرة (صلوات الله وسلامه عليها) لأبشع جريمة من جرائم أعداء الدين والإنسانية، بالهجوم عليها في دارها وحرقه وكسر ضلعها وإسقاط جنينها السيد المحسن بن أمير المؤمنين (عليهما السلام) والذي يعتبر أوّل شهيد من آل البيت الأطهار (عليهم السلام) بعد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).