تميزت زعيمة حزب “إخوة إيطاليا” اليميني المتطرف، الذي تصدّر النتائج في الانتخابات التشريعية، بتصريحاتها ومواقفها المثيرة للجدل، خاصة بحق الإسلام والمسلمين.
وحدد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أوردته صحيفة “لوتان” (Le Temps) السويسرية مواقف جيورجيا ميلوني من خلال تصريحات متفرقة لها.
تقول ميلوني بحسب الصحيفة: “نعم للعائلة الطبيعية لا للوبي المثليين، نعم للهوية الجنسية ولا لأيديولوجية الجندر، نعم للقيم العالمية، للصليب، لا للعنف الإسلامي! نعم لحضارتنا لا لمن يريدون تدميرها!”.
وتضيف، “يا هذا.. إذا شعرت أن في الصليب إهانة لك، فهذا ليس المكان الذي ينبغي أن تعيش فيه، فالعالم شاسع وممتلئ بالأمم الإسلامية، وسنحارب أسلمة أوروبا لأننا لا نعتزم أن نصبح قارة مسلمة”.
وأفادت نتائج استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، الأحد، بأن تحالفًا يمينيًا بقيادة حزب “إخوة إيطاليا” الذي تتزعمه جورجيا ميلوني سيفوز على الأرجح بأغلبية واضحة في البرلمان المقبل، وذلك بعد انتهاء التصويت في الانتخابات العامة في إيطاليا.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته محطة “راي” التلفزيونية الحكومية أن تكتل الأحزاب المحافظة، الذي يضم أيضًا حزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني و”فورزا إيطاليا“ بزعامة سيلفيو برلسكوني، فاز بنسبة تتراوح بين 41% و45%، وهو ما يكفي لضمان السيطرة على مجلسي البرلمان.
وإذا تأكدت النتيجة، فإنها ستمثل صعودًا كبيرًا لجورجيا ميلوني التي فاز حزبها بـ4% فقط من الأصوات في الانتخابات العامة الماضية في عام 2018، وكان من المتوقع هذه المرة أن يحصل أكبر تحالف في إيطاليا على نسبة تتراوح بين 22.5% و26.5% من الأصوات.