قتل 13 شخصاً بينهم 7 أطفال، في غارة جوية استهدفت مدرسة وقرية في مدينة ماندالاي شمال وسط ميانمار، حسب شهود عيان.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الثلاثاء، عن مار مار مديرة مدرسة إعدادية، ومتطوعين يساعدون النازحين، قولهم إن “الهجوم أسفر عن مقتل عدد من البالغين والأطفال”.
وقالت مديرة المدرسة وعامل إغاثة في البلاد، إن “مروحيات حكومية شنت غارة جوية على مدرسة وقرية شمال وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، بينهم 7 أطفال”.
وأفادت مديرة المدرسة بأنها “كانت تحاول نقل الطلاب إلى أماكن اختباء آمنة في الفصول الدراسية بالطابق الأرضي عندما بدأت مروحيتا Mi-35 من أصل 4 تحلق شمال القرية بالهجوم، وإطلاق نيران الرشاشات والأسلحة الثقيلة على المدرسة الواقعة في مجمع الدير البوذي بالقرية”.
وتعمل المديرة، التي تستخدم الاسم المستعار “مار مار” لحماية نفسها وأقاربها من الجيش، في المدرسة مع 20 متطوعا يقومون بتدريس 240 طالبا من رياض الأطفال إلى الصف الثامن.
وكانت مار مار تختبئ في القرية مع أطفالها الثلاثة منذ فرارها بحثا عن الأمان لتجنب حملة الحكومة بعد المشاركة العام الماضي في حركة عصيان مدني ضد الانقلاب العسكري.
ومطلع فبراير/ شباط 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وعلى إثر الانقلاب العسكري، خرجت المظاهرات الشعبية الرافضة في عموم البلاد، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.
