العمليات المشتركة العراقية: الخطة الأمنية ستستمر لحين خروج آخر زائر من كربلاء المقدسة
أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأحد، أن الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية ستستمر لحين خروج آخر زائر من محافظة كربلاء المقدسة، فيما أشارت الى إشراك الإسعاف الجوي بالخطة.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح، إن “العمليات المشتركة عملت من خلال اللجنة العليا المشرفة على الزيارة الأربعينية، برئاسة وزير الداخلية وتوجيهات وإشراف القائد العام للقوات المسلحة”، مشيراً الى أن “اللجنة دأبت منذ حوالي شهرين نحو الاستعداد لهذه الزيارة من خلال التخطيط والعمليات الاستباقية والتي أسهمت في إنجاح الزيارة المليونية”.
وأوضح، انه “للمرة الأولى التي تصل فيها اعداد الزائرين وبحسب الاحصائيات التقديرية الى 22 مليون زائر، فضلا عن استخدام اكثر من 3 فرق، وهذا جهد على القوات الأمنية، وتسخير ما لا يقل عن 5 الاف عجلة بمختلف الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها وزارتا الدفاع والداخلية وهيئة ال حشد”.
وأضاف، “الجهد الاستخباري والأمني أسهم في استقرار هذه الزيارة من خلال الإرشادات والتعليمات التي أصدرتها للزائرين، وكذلك الطرق التي تم استخدامها لأول مرة في نقل الزائرين بالإضافة الى خطط جديدة والدوريات الجوية من طيران الجيش والقوة الجوية، حيث تم توفير طائرات من خلال الإسعاف الجوي”.
وتابع، “هناك إمكانيات وقدرات للجهد الطبي والخدمي لوزارة الدفاع والداخلية والحشد من خلال فتحهم لأكثر من 50 خيمة علاج وتقديم الخدمات الطبية وأكثر من 105 عجلات إسعاف، وهو جهد استثنائي بالنسبة للقوات الأمنية”.
وأكد الخفاجي، أن “الزيارة، تمّت بامكانيات وقدرات عالية وهذا انجاز كبير للجنة المشرفة على هذه الزيارة”، مشيرا الى ان “وزير الداخلية ونائب القائد العمليات المشتركة ورئيس اركان الجيش وكل القيادات الأمنية متواجدين لغاية الآن في محافظة كربلاء المقدسة للاطمنان على آخر زائر يغادر المحافظة”.
واستدرك بالقول، إن “تحديات واجهت عمل قيادة العمليات المشتركة، منها الإرهاب ومحاولة التأثير على الزيارة”، مؤكداً، أن “العمل كبير من خلال الوكالات الاستخبارية والأمنية، خاصة الجهد الاستخباري لكل من وكالة الاستخبارات والتحقيقات التابعة للداخلية وجهاز المخابرات الوطني وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات العسكرية التابعة للدفاع واستخبارات ال حشد والذي أسهم بشكل كبير في جمع المعلومات وتوحيدها والتغطية على الزيارة من خلال تقاطع هذه المعلومات ووصولها وعدم تمكن الإرهابيين من القيام باي عمليات”.
وأشار، الى “دور العمليات الاستباقية الأمنية والضربات الجوية والتي قتل بها العديد من الإرها بيين، فضلاً عن إفشال المخططات الإرها بية التي كانت تحاول أن تمسَّ أمن وسلامة الزيارة والزوار”، مبيناً، أن “الجهد الكبير الذي وفرته هذه الوكالات الاستخبارية اسهم في أن تمر الزيارة بسلام وأمن وهذا نصر آخر يضاف للقوات الأمنية وللجهد الاستخباري والأمني” .
واستكمل، إن “وزير الداخلية عثمان الغانمي، أكد خلال بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني بأن الزيارة مستمرة لحين خروج آخر زائر من محافظة كربلاء المقدسة، والقوات الأمنية مستمرة في مواقعها ومتمسكة في العقد والنقاط التي تم نشرها فيها”.
وأوضح، “هناك عملية تخطيط ومتابعة مستمرة، واي قاطع تنتهي مسؤوليته يتم انهاء العمل به امنياً وسحب القوات الأمنية وإعادة نشرها وتوزيعها أو إرجاعها”.