الأمم المتحدة تعقد أول مؤتمر عالمي لضحايا الإرهـ،ـاب والعراق يطالب بإنصاف الضحايا
تحت شعار “النهوض بحقوق واحتياجات ضحايا الإرهـ،ـاب”، بدأت في نيويورك أعمال أول مؤتمر أممي معني بضحايا الإرهـ،ـاب.
وينظم المؤتمر العالمي لضحايا الإرهـ،ـاب مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهـ،ـاب، ومن المتوقع أن يجمع أكثر من 600 مشارك، وسيكون أكبر تجمع في العالم وأكثره تنوعا لضحايا الإرهـ،ـاب والدول الأعضاء والمجتمع المدني والخبراء والأكاديميين والقطاع الخاص.
وهدفت الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى- التي عقدت في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة- إلى تعزيز الحوار والمشاركة في نهج يركز على الضحية لمكافحة الإرهـ،ـاب ومنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهـ،ـاب.
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن العراق يتجه إلى وضع إستراتيجية لتغطية احتياجات ضحايا الإرهـ،ـاب.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان تلقته وكالة اخبار الشيعة، أن الأعرجي شارك في المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهـ،ـاب، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة”.
وأضاف البيان، أن” الأعرجي القى كلمة العراق في المؤتمر، والتي أكد فيها أن العراق واجه الإرهـ،ـاب والتطرف على مدى سنوات، حيث حاول تنظيم د١عش الإرهـ،ـابي إشعال الفتنة واغتصب المدن وقتل الرجال والنساء وسرق الأموال وتسبب بهجرة اكثر من مليون وأربعمائة ألف مواطن، لكن العراقيين أفشلوا مخططاته بوعيهم وتماسكهم الاجتماعي”.
وبين الأعرجي، أن” الحكومة العراقية انطلقت ببرامج استشفاء نفسي وصحي لجميع المجتمعات التي كانت تحت سيطرة تنظيم د١عش، وشرّعت قانون ضحايا الإرهـ،ـاب رقم 20 لسنة 2009، وكذلك قانون إنصاف الناجيات الايزيديات، من أجل إنفاذ القانون والاقتصاص من المجرمين الإرها بيين”.
وطالب الأعرجي، المجتمع الدولي بإنصاف ضحايا الإرهـ،ـاب وإعادة اندماجهم بالمجتمع، من خلال زيادة برامج دعم الضحايا وإعادة تأهيل العائدين من مخيم الهول السوري، خصوصا النساء والأطفال، وكذلك التركيز على رفع قدرات العاملين في مجال التأهيل النفسي”، مؤكدا أن” العراق يتجه إلى وضع إستراتيجية تتضمن حزمة متكاملة من الخدمات لتغطية احتياجات ضحايا الإرهـ،ـاب”.