أخبارالعالم

مدير وكالة أنباء تركستان الشرقية: ما يتعرض له الإيغور أبشع مما أتى به تقرير الأمم المتحدة

كشف الدكتور عبد الوارث عبد الخالق مدير وكالة أنباء تركستان الشرقية، أن تقرير الأمم المتحدة عن الانتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، صدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي لكنه بضغوط من دولة الصين لم يُنشر إلا الأربعاء الماضي.
وقال التقرير إن هناك أدلة جديرة بالثقة على ارتكاب أعمال تعذيب وعنف جنسي وجرائم محتملة ضد الإنسانية، ضد الإيغور، وهو ما أثار غضب بيجين ووصفته بأنه أكاذيب.
وأفاد عبد الخالق لبرنامج تلفزيوني، أن التقرير لخص الانتهاكات في 4 محاور فقط وهي المعسكرات وادعاء محاربة الإرهـ،ـاب والحرية الدينية وتشتيت العائلات، في حين هناك محاور أخرى كثيرة لم تذكرها الأمم المتحدة.
وذكر مدير وكالة أنباء تركستان الشرقية من بين هذه الانتهاكات “التزويج القسري ومعسكرات الأطفال وعمالة الشباب داخل الصين بظروف سيئة والإعدام من غير محاكمة”، وكلها لم يأت بها التقرير بسبب الضغوط التي مارستها الصين.
وأوضح أنه “لا حصر لجرائم الصين داخل تركستان الشرقية، ومنذ 2015 مات الآلاف ويقبع الملايين داخل معسكرات أشبه بالنازية ويموت الذين خرجوا منها في مدة وجيزة”.
وزاد الدكتور عبد الخالق أنه جرى “تَصْيين” آلاف الأطفال من الإيغور؛ دينيا وثقافيا ولغويا، معتبرًا أنها جرائم لا يمكن للصين أن تغطيها مهما ضغطت على المجتمع الدولي.

وأشار عبد الخالق إلى أن هذا التقرير الأممي (48 صفحة) المهم الذي يرصد ما يجري في تركستان الشرقية، ردت عليه الصين في 130 صفحة.
وذكر المتحدث بأن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبعض الدول الأوربية أصدرت تقارير سابقة وصفت ما تقوم به الصين في تركستان الشرقية بـ”الإبادة الجماعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى