لجنة الأمريكية تتهم طـ،ـالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان وقتل عشرات الشيعة
قالت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، إن أوضاع الحرية الدينية في أفغانستان “تدهورت بشدة” منذ استيلاء حركة طـ،ـالبان على السلطة العام الماضي مع انسحاب آخر القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بعد 20 عاما من الحرب.
وأكدت اللجنة الأمريكية التطبيق الصارم الذي تمارسه الحركة للإسلام وفق رؤيتها المتشددة ينتهك حرية الدين أو المعتقد لمجموعة واسعة من الأفغان وفقا لرويترز.
وأصدرت اللجنة التي شكلها الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تقريرها بعد تسعة أيام من احتفال طـ،ـالبان بمرور عام على سيطرتها على كابل، والعودة إلى السلطة بعد نحو عقدين من الإطاحة بها في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
وأشار التقرير إلى أن طـ،ـالبان تعهدت بحماية جميع الجماعات العرقية والدينية.
ومع ذلك، قال التقرير إن أوضاع الحرية الدينية في أفغانستان تدهورت بشدة، مع معاودة الحركة فرض قيود صارمة على جميع الأفغان بناء على تفسيرها المتشدد.
وذكر التقرير أن المتضررين يشملون الأقليات الدينية والأفغان ذوي التفسيرات المختلفة للإسلام.
وقال التقرير إن حركة طـ،ـالبان مسؤولة عن مقتل العشرات من الهزارة، وهي أقلية عرقية شيعية، وفشلت في حمايتهم من هجمات الفرع الإقليمي لتنظيم د1عش الارهـ،ـابي المنافس لطـ،ـالبان.
وأضاف أن طـ،ـالبان عاودت إنشاء وزارة تضم شرطة الأخلاق التي استهدفت النساء من خلال فرض قواعد صارمة للزي والسلوك، ومن ذلك تغطية وجوههن، والحد من حركتهن وتعليمهن ومشاركتهن في الرياضة وحقهن في العمل.