رد حاسم من الأزهر والإفتاء حول الصلاة في المساجد ذات الأضرحة
أثارت دار الإفتاء المصرية الجدل مرة أخرى حول الصلاة بالمساجد التي فيها اضرحة بعد فتوى بجواز ذلك والذى يحرمه البعض وينكر على المسلمين فعله.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، قد حسم الجدل في هذا الأمر من ذي قبل وذلك عبر لقاء تلفزيوني سابق.
وكان لإجابة شيخ الأزهر محور آخر عن طريق مقارنة الصلاة في مسجد الإمام الحسين عليه السلام وبين الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وأله، فإذا بطلت الصلاة في مسجد الحسين فبالتالي تبطل في المسجد النبوي، وهذا أمر غير صحيح ولم يجرؤ أحد أن يقول إن الصلاة باطلة في المسجد النبوي، فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال للصلاة فيها، منوهاً إلى أن هذا رد عملي لمن يقرون ببطلان الصلاة في هذه المساجد.
واستكمل الطيب، لا يمكننا هدم ضريح رسول الله لأنها جرائم وتخرج الإنسان من الإسلام، فمنذ آلاف السنين ونحن نصلي في المدينة فكيف تبطل الصلاة هناك؟ وفي مسجد الحسين (عليه السلام) نحن لا نصلي على الضريح لأنه معزول، إذن فالصلاة في المساجد التي تحتوي على أضرحة صحيحة.
في سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحةٌ ومشروعةٌ، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، وذلك ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، وإجماع الأمة الفعلي.