طالبَ جمع من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) من حول العالم، الحكومة الإيرانية، برفع القيود المفروضة على نجل المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، آية الله السيد حسين الشيرازي.
آية الله الشيرازي جرى اعتقاله لأكثر من مرّة، من بينها اعتقاله عام 2018، والمرة الأخيرة كانت في مطار طهران الدولي، أواخر شهر تموز الجاري، حيث استمر لساعات، وتم سحب جواز سفره نهائياً.
جمهور واسع من مقلدي المرجع الشيرازي ومراجع دين آخرين، طالبوا خلال الأيام الأخيرة الماضية، برفع هذه القيود عن آية الله الشيرازي، والسماح له بممارسة حقوقه وحرياته الطبيعية وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي وحرية التنقّل والسفر.
وقالوا في بيانات وأحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “آية الله الشيرازي أصبح مستهدفاً بشكل مباشر من قبل السلطات الإيرانية، حيث تعرض لأكثر من مرة لعمليات اعتقال، ومنعه من السفر أيضاً”.
وأضافوا بأنّ “الاعتقال المتكرّر من قبل السلطات الإيرانية لآية الله الشيرازي مرفوض تماماً، كما ويُعتبر تعدّياً على مقام المرجعية الشيرازية صاحبة التاريخ الأصيل والمواقف المشرّفة”.
وكانَ آية الله السيد حسين الشيرازي، قد تعرّض لضغوطات كثيرة من قبل السلطات الإيرانية، بالإضافة إلى أعمال مشابهة حصلت مع أحفاد المرجع الشيرازي المقيمين في الكويت، حيث تم منعهم من السفر خارج البلاد، وعدم تسليم جوازات سفرهم من قبل السفارة الإيرانية في الكويت.
واحتجّت السلطات بإصدار هذا القرار، لمواقف المرجع الشيرازي من النظام الحاكم وانتقاده وتأشير سلبياته، بالإضافة إلى دفاعه عن إقامة الشعائر الحسينية المقدسة، عبر خطاباته.
