طالبت بنغلاديش الأمم المتحدة ضمان العودة المستدامة لمسلمي الروهينجا.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، التقى وزير خارجية بنغلاديش عبد المؤمن المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ميشيل باشليت الذي يزور بنغلاديش.
وقال مؤمن، إن الإقامة الطويلة للروهينجا في البلاد تنطوي على مخاطر التطرف وانتشار الجريمة، مما يعرض أمن المنطقة للخطر.
وشدد مؤمن على أن بنغلاديش قامت بدورها منذ مغادرة الروهينجا للبلاد، ودعا الأمم المتحدة إلى تنفيذ مشاريع من شأنها ضمان العودة المستدامة للروهينجا.
كما ذكرت باشليه أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها من أجل العودة الآمنة والطوعية للروهينجا، وطالبت بنغلاديش بتوفير الخدمات التعليمية للروهينجا حتى العودة الطوعية.
ومن المقرر أيضًا أن تزور باشيليت معسكرات مسلمي الروهينجا في منطقة كوكس بازار في البلاد.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة بعد أغسطس 2017 تجاوز عدد الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد في ولاية راخين في ميانمار وأصبحوا لاجئين في بنغلاديش 900 ألف شخص.