افتتحت الجمعية الخيرية الكويتية “حفاظ” مدرسة قرآنية في الهند يستفيد منها 10 آلاف طالب من الأيتام والمحتاجين.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد المرشد: “بفضل الله تم افتتاح مدرسة قرآنية في ولاية هاريتا، بالهند لمعالجة ظاهرة الأمية، وتوفير فرص لتعلم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية للطلاب الأيتام والمحتاجين حيث يستفيد منها أكثر من 10 آلاف طالب، وذلك بطاقة استيعابية 200 طالب، موزعين على 5 فصول”.
وأضاف “للمدارس القرآنية أهمية ومكانة عظيمة ودور كبير في المجتمع، وهذه الأهمية تنبع من أهمية ومكانة القرآن الكريم، فهو كتاب الله الخالد والسراج المنير، ولقد أصبحت مدارس القرآن الكريم ضرورة شرعية وتربوية في المجتمع، لأنها تؤازر الميادين التربوية الأخرى، كالأسرة والمدرسة، في تهذيب النشء وتربيتهِ وتزكيته وحمايته من أسبابِ الانحراف”.
وبين المرشد، أن جمعية حفاظ تعتني بإنشاء المدارس والفصول القرآنية في مناطق تواجد المسلمين في أنحاء مختلفة من العالم ولا يتوفر لهذه المناطق مساجد وأماكن لتدريس وتعليم القرآن الكريم واللغة العربية، كما تحرص الجمعية على الإشراف والمتابعة لسير العملية التعليمية واختيار معلمين أكفاء لهذه المدارس لتحقيق الهدف والغاية منها في تأهيل جيل حافظ لكتاب الله يتقن اللغة العربية والأخلاق والقيم الإسلامية.