رسالة في اليوم الدولي للشباب.. مؤسسة الإمام الشيرازي للعالمية تدعو للشراكة مع الشباب
وجهت مؤسسة الإمام الشيرازية العالمية رسالة في اليوم الدولي للشباب، داعية الى ضرورة ايلاء افراد شريحة الشباب الاهتمام المناسب.
وذكرت المؤسسة في بيان تلقته وكالة اخبار الشيعة، أنه “يحتفل المجتمع الدولي في الثاني عشر من آب/ اغسطس باليوم الدولي للشباب، في تقليد سنوي أسست له الهيئة الدولية للأمم المتحدة، كتعبير منظم يهدف الى دعم الشباب ومساعدتهم في الارتقاء العلمي والثقافي والاجتماعي، نظراً للاهمية القصوى الذي تمثله هذه الشريحة على صعيد نهضة الشعوب والأمم وازدهارها”.
واضاف، “لقد افردت العديد من الاديان السماوية وعلى رأسها الانسان اهتماماً خاصا بافراد هذه الشريحة واولت لهم عناية استثنائية، قبل ان تلتفت اليها الهيئات والمنظمات الحقوقية بكثير، اذ سن رسول الله محمد صل الله عليه واله وأئمة الهدى المعصومين من بعده العديد من السنن المتبوعة بالتوصيات لرعاية الشباب ومساعدتهم وشحذ هممهم في سبيل خدمة انفسهم ومجتمعاتهم والانسانية جمعاء، فيما تبنت المدرسة الشيرازية اطلاق النظريه الخاصة بالشباب ووضع قواعد ومسارات للمجتمع خصت الاهتمام بالشباب والارتقاء باوضاعهم على مختلف الاصعدة”.
واوضحت، “يقول الإمام الشيرازي قدس سره الشريف (إن الأمم إذا أرادت أن تتقدم وتزدهر وتبلغ أهدافها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، فلابدّ لها أن تهتم بالأجيال القادمة، فتقوم بتربية وتنشئة جيل صحيح قوي، مهيأ لتحمل مسؤلية قيادة الأمة)”، لافتة انظار جميع القادة والدول والمجتمعات والمتصدين للشؤون الاجتماعية العامة الى ضرورة ايلاء افراد شريحة الشباب الاهتمام المناسب، ابتداء من الحرص على ايقاد جذوة العلم في نفوسهم وتحصينهم فكرياً، مروراً بتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ تطلعاتهم واخيراً وليس آخراً اتاحة مساحة مناسبة للشباب تكفل لهم المشاركة والتصدي للشؤون السياسية والادارية والثقافية، وتقبل ابتكاراتهم واطروحاتهم بايجابية، ومد جسور التلاقي والتلاقح الفكري بين الاجيال المختلفة.
واكدت المؤسسة في الوقت ذاته على ضرورة العمل لاشاعة اجواء تتسم بالاستقرار والامن خالية من التطرف بكافة اشكاله، والابتعاد عن التزمت والتعصب في الرأي، وتأسيس مساحة مقبولة لتبادل الافكار الشبابية ودعمها.