شهداء الطف.. قناديل السماء تضيء صبيحة يوم الثالث عشر من المحرّم في كربلاء المقدسة
“برير وأم وهب وعابس وأسلم وقعنب وعبد الرحمن” وأسماء آخرين من أنصار سيد الشهداء (عليه السلام)، طافتْ صبيحة يوم أمس منطقة ما بين الحرمين الشريفين، حيث حملها شباب موكب قناديل السماء، المشارك بإحياء يوم الثالث عشر من المحرّم.
وقرّر موكب قناديل السماء هذا العام، الخروج بمسيرةٍ حسينية حاشدة لإحياء اليوم الأليم لدفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الميامين (عليهم السلام).
وحمل المشاركونَ شواهدَ خضراء وقد كُتب عليها أسماء أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) الذين قدّموا أرواحهم الزكية دفاعاً عنه وعن قضيته الإلهية يوم كانت رحى الحرب دائرة والخطر قد أحدق بهم من كل جانب.
وأكّد عدد من المعزّين ممن شاهدوا مسيرة أسماء الشهداء، على عظمتها وبأنّ المسيرة “كانت لافتةً للأنظار وتركت حزناً عميقاً في نفوسهم”.
وقال المعزّون: إنّ “هؤلاء الأنصار كانوا خير من صدقوا العهد، ونصروا إمامهم ضد جبروت بني أمية اللعناء”.
وأضافوا بأنّ “شهداء الطف يذكّروننا دائماً بمعنى الفداء الحقيقي في نصرة قضايا أهل البيت (عليهم السلام) والذود عنهم والشهادة بين أيديهم”.