كشفت الشرطة الأمريكية في منطقة ألباكركي، التي قتل فيها 4 مسلمين في حوادث إطلاق نار، أن مئات المعلومات قادتهم إلى محمد السيد المتهم بالوقوف وراء عمليات القتل.
وكانت الشرطة تتعقب محمد السيد، بعد ورود المعلومات، ووصلت إلى منزله بعد وقت قصير من مغادرته إلى تكساس، وهذا هو المكان الذي احتجزته فيه الشرطة على بعد ساعة من سانتا روزا بنيو مكسيكو.
لكن المحققين يقولون في الوقت الحالي إنهم يحاولون تحديد الدوافع وراء هذا الهجوم، ويعتقدون أن السيد على علاقة بكل جرائم القتل، ولكن في الوقت الحالي يتم اتهامه بجريمتي قتل فقط من أصل أربع.
كما يقولون إنهم يمتلكون أدلة قاطعة تربطه بجريمتين حتى الآن، وأنهم استحوذوا على عدد من الأسلحة داخل المنزل وفي سيارته كذلك.
وقالت ابنته، إن الأب كان يخطط لنقل الأسرة إلى تكساس، بسبب هذه الهجمات، كما قال أفراد الأسرة إنهم لا يعتقدون أن والدهم مسؤول عن جرائم القتل هذه، وفي وثائق المحكمة التي تم رفعها قال السيد للمحققين أيضا إنه لم يكن متورطا في جرائم القتل.
وكان المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “نهاد عوض”، أعرب عن انزعاجه من المؤشرات التي تشير إلى أنها جريمة كراهية محتملة.
وقال: “إذا كان هذا صحيحا، فهذا غير مقبول تماما، ونشجع السلطات على توجيه أي اتهامات مناسبة بارتكاب جريمة كراهية”.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن المحققين اكتشفوا أدلة على أن سيد ربما عرف، أيضا، العديد من الضحايا بطريقة ما.
وكانت الشرطة قد أعلنت عن مكأفاة قدرها 30 ألف دولار للحصول على معلومات بشأن السيارة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب عن حزنه وغضبه من “هجمات بغيضة” وقعت ضد مسلمين في ولاية نيومكسيكو.