سجّلَ يوم العاشر من المحرّم، ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام)، حصول كرامات إلهية تؤكّد عِظم المصيبة الرازية التي حلّت بأهل البيت (عليهم السلام)، وثقها موالون بعدسات كاميراتهم ورصدتها (وكالة أخبار الشيعة) بعد أن تداولوها مدوّنون على نطاق واسع من حول العالم.
ففي كربلاء المقدسة، نشرَ الرادود الحسيني الملا قيس محمد الكربلائي، مقطعاً مصوّراً لمراسم العزاء الدامي الذي أحيته حسينية سفينة النجاة في المدينة، حيث ظهر خلال العزاء رجلٌ ضخم الهيئة يرتدي اللون الأخضر وهو يشارك المعزين باللطم على رأسه، وتم توثيقه بمقطع مصوّر.
وفي مدينة شيكاغو الأمريكية، قال رجل دين في أحد مواكب العزاء الحسيني: إن “كرامة إلهية حصلت معهم يوم أمس، حيث ابتلّ سرير رمزي للطفل الرضيع بقطرات من الدماء، وكأنّها سقطت من السماء عليه”.
وأطْلع رجل الدين في مقطع مصوّر الحاضرين ما جرى من كرامة ربّانية مع سرير الطفل الرضيع أو ما يُعرف باللهجة العراقية بـ (الكاروك)، حيث وثّق وجود قطرات الدماء وهي تلطّخ غطاء السرير الأخضر، وأكّد بأنّ “مثل هذه الكرامات ليست بالغريبة وهي تؤكّد لهم عِظم الفاجعة الرازية التي حلت بآل البيت الأطهار (عليهم السلام) على عرصات كربلاء”.
وفي مدن عالمية أخرى، فوجئت جموعُ المعزّين بيوم عاشوراء الأليم، بتحوّل قطع صغيرة من الحجارة إلى اللون الأحمر، وظهرت واضحةً في صورة فوتوغرافية اُلتقطت لها.
وربطَ المدوّنون حصول هذه الكرامات الحسينية، بأحداث حصلت في وقت سابق، أبرزها تحوّل تربة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) الموضوعة في قارورة صغيرة بمتحف العتبة الحسينية المقدسة إلى دم عبيط، ظهر يوم العاشر من المحرّم من سنة (2012)، ولا تزال العتبة المقدسة تحتفظ بها داخل (قاصتها الحصينة) الخاصة بالنفائس النادرة.
كما أشاروا إلى أن “مثل هذه الحوادث حصلت على مدى السنوات الطويلة، لعلّ أبرزها حصول نضوح الدم من الصخرة التي وُضع عليها رأس الإمام الحسين (عليه السلام) يوم مقتله الدامي”.