ناشطون ينددون باتهامات الحاقدين على الشعائر: نحن أعرف منكم بمصاب النبي الأكرم على ولده سيد الشهداء (عليهما أفضل الصلاة والسلام)
ردّ ناشطون حسينيون، اليوم الأحد، على اتهامات بعض المغرضين الداعين لإيقاف إقامة الشعائر الحسينية المقدسة، وفي مقدمتها عزاء التطبير الكبير.
وتشنّ جهات تابعة لجهات سياسية وأخرى تنتهج الفكر السلفي الضالّ، حملاتها المغرضة ضد الشعائر المقدسة، كل عام مع حلول ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام).
الناشطون قالوا في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “مثل هذه الهجمات معروفة المصدر والتأثير، وتحاول بكل الطرق لتضعيف إقامة الشعائر المقدسة”، مؤكدّين أنّ “الرد الأعظم على مثل هذه الأقاويل الفارغة هو تزايد حجم العزاء الحسيني وإحياء الشعائر الحسينية في كل بقعة من بقاع الأرض”.
وأضافوا بأنّ “هذه الجهات المسعورة تصف الشعائر المقدسة بأوصاف لا تنمّ إلا عن جهلهم وحقدهم على مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعها الموالين”.
ولفتوا إلى أنّ “إظهار عزاء التطبير وبقية الشعائر الأخرى بالصورة السلبية ليس بجديد على مثل هؤلاء الحاقدين، وهو بالتالي تعدٍ على الحريات الدينية وسلب الحقوق المشروعة للمعزّين”.
الناشطون أشاروا أيضاً إلى أنّ “اللطم على الصدور أو شج الرأس وإدماء الأجساد ما هو إلا تعبير صادق من المسلمين الشيعة إزاء المصيبة الرازية التي حلّت بسيد الشهداء (عليه السلام) على أيدي بني أميّة اللعناء”.
وأوضحوا بأن “شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لا ينتظرون من أحد مقترحات لتغيير أو منع هذه الشعائر العظيمة، ما دام أنّهم يؤدّونها بقلوب صادقة ولا يؤذون بها غيرهم أو يتعدّون على حقوق الآخرين”.
واختتم الناشطون أحاديثهم بأنّ “الشعائر الحسينية المقدسة كانت ولا تزال هي الصوت المنادي بمظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وهي هوية الانتماء الصادق للمذهب الشيعي الحق”.