بثمانية أجزاء.. صدور الموسوعة البلاغيّة للقرآن الكريم
صدَرَ حديثاً عن مركز الدّراسات والمراجعة العلميّة في العتبة العباسية المقدسة، إصدارٌ قرآنيٌّ توسّم بـ(الموسوعة البلاغيّة للقرآن الكريم) بثمانية أجزاء.
وقال مؤلِّفُ الموسوعة محمد الحسناوي، إنّ “الموسوعة جاءت في أربعة محاور، ورُتِّبت الأبواب في كلّ محورٍ وفق موضوعها وأهمّيتها وحجم المادّة العلميّة فيها، حيث كان المحور الأوّل عن الأبواب الواردة في علم المعاني كأساليب الطلب والإيجاز، والثاني عن علم البيان كالتشبيه والاستعارة والمجاز، والثالث عن علم البديع كالجناس والطباق، والرابع عن أبوابٍ متفرّقة لم تُصنَّفْ ضمن هذه العلوم”.
وأوضح “تُعدّ الموسوعة جديدةً في بابها وتبويبها ومادّتها ومنهجها وعنوانها، وجعلتها في أكثر من (100) باب، فكانت مُعجَماً موضوعيّاً جمَعَ في كلّ بابٍ ما تفرّقَ في سورِ القرآن وآياته، كلّ موضوعٍ على حِدة، وقد انتهجت في رصد مادّته منهج الاستقراء التامّ في الأبواب الأساسيّة، كالاستعارة والمجاز والإيجاز والكناية والطلب، معتمِداً على أمّهات المصادر والمراجع من كتب التفسير والبلاغة القرآنيّة”.
وتابع أنّ “الأبواب الأُخَر المتمثِّلة في المحور الرابع وبعض الأبواب من المحور الثالث، قد جمعتُ فيها ما تفرّقَ وتشتّتَ في كتب التفسير والبلاغة، ونأمل أن نوفَّقَ لننتهج فيها ما انتهجناه في الأبواب الأساسيّة في مصنَّفٍ مستقلّ”.
واختتم “امتازت عباراتُ الكتاب ومفرداته بالسهولة والوضوح والإيجاز، والابتعاد عن الغريب والنادر، فهي تناسب مستوياتٍ علميّةً ومناهجَ دراسيّةً عديدة”.