أخبارالعالم

تحقيق هندي بشأن مدرسة متهمة بالدعوة للإسلام

تحقق الشرطة الهندية بشأن مدرسة خاصة بموجب قانون مثير للجدل حول تغيير الديانة، على خلفية تنظيمها صلوات متعددة الأديان، اعتبر أهالي أنها تدعو للإسلام، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.
وقال مساعد قائد شرطة كانبور في شمال الهند “نشانك شارما” لوكالة “فرانس برس”: “لقد تصرّفنا بعدما تلقينا شكوى من أهالي هندوس يعارضون الصلوات الإسلامية”.
وبحسب الضابط، فإن تحقيقًا فُتح لكن لم يتمّ توقيف أحد، وتخضع مديرة مدرسة “فلورتس” الدولية لتحقيق بموجب القانون بتهمة الإساءة إلى المعتقدات الدينية.
ووفق شكاوى قدّمها أهالي هندوس، فإن المدرسة كانت “تحضّر” التلاميذ لاعتناق الإسلام.
وتقع هذه المدرسة في ولاية أوتار براديش التي يحكمها حزب “بهاراتيا جاناتا” (حزب الشعب الهندي)، والتي تبنّت العام الماضي قانونًا يجرّم كافة أنواع تغيير الديانات بدون الموافقة المسبقة من جانب سلطات الولاية، ويستهدف هذا القانون بحسب منتقديه المسلمين بشكل أساسي.
ونفت المدرسة أن تكون لديها نية تغيير ديانات التلاميذ، مشدّدة على فكرة أن الصلوات المتعددة الأديان تُنظّم منذ أكثر من 10 سنوات في المؤسسة التعليمية بهدف زرع شعور التناغم الديني بين التلاميذ.
وتبنّت ولايات كثيرة يحكمها هذا الحزب قوانين ضد تغيير الديانة، إذ أكّدت مجموعات هندوسية يمينية أن مجموعات إسلامية تتآمر بهدف جعل الهندوس يعتنقون الإسلام وزيادة عدد المسلمين في الهند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى