خطاطون ومزخرفون أتراك يشيدون بمصحف أُنجز في العراق: إنجاز رائد في الإبداع والجمال
أشاد خطّاطون ومزخرِفون أتراك بمصحف أُنجز في العراق، مؤكدين أنه إنجاز رائد في الإبداع والجمال.
جاء ذلك خلال زيارة وفدهم لمركز طباعة القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، بمقرّه في كربلاء.
وقدم مديرُ المركز الشيخ ضياء الدين الزبيدي للوفد شرحاً مفصلاً حول المراحل التي مرّ بها هذا المُنجَزُ القرآنيّ، بدءاً من الفكرة وصولاً إلى الطباعة التي كانت في مطبعةٍ عراقيّة، هي مطبعة الكفيل، مروراً بالخطّ الذي كان على يد خطّاطٍ عراقيّ، والزخارف والنقوش التي كانت كذلك بأنامل عراقيّة، وختاماً بإصدار عددٍ من الطبعات بكمّياتٍ وأحجامٍ مختلفة.
وأوضح الزبيدي، أنّ المصحف الشريف يحمل ميزةً مهمّة، فهو أوّل مصحفٍ يُطبع في العراق بحرفِ خطّاطٍ عراقيّ ومطبعةٍ عراقيّة، وإنّ العمل متواصلٌ لتطوير هذا المشروع.
وبعد الاستماع لما تقدّمَ أبدى الوفدُ الذي ترأّسه النقّاش عوني أوغلو إعجابه وإشادته بهذا العمل، واصفاً إيّاه بأنّه إنجازٌ رائد في الإبداع والجمال، مبدياً رغبته بفتح آفاقٍ للتعاون في مجال شؤون الخطّ والزخرفة، خصوصاً فيما يتعلّق بالمصحف الشريف.
يُشار إلى أنّ الوفد تألّف كذلك من الخطّاط موفق خورشيد، والخطّاط متين جودت علي، والمزخرِفَيْن والمذهِّبَيْن علي رضا أباصلت ومحسن صفري.