نُظمت مظاهرات أمام السفارات الصينية في دول عدة حول العالم، دعمًا لمسلمي الإيغور الذين يتعرضون لانتهاكات من السلطات الصينية منذ أعوام.
وأعلنت مؤسسات داعمة لحقوق الإيغور، في وقت سابق، عن تنظيم مظاهرات دولية أمام السفارات الصينية بعنوان “أوقفوا المجزرة الآن”.
وقال المدير التنفيذي لمركز دراسات الإيغور عبد الله إدريس “ستكون هذه المظاهرات أكبر تضامن إسلامي عالمي مع مسلمي الإيغور، إنه حدث مهم يبعث برسالة قوية إلى الصين مفادها أن المسلمين لم ينسوا إخوانهم الإيغور وأنهم يتضامنون معهم”.
وخرجت المظاهرات أمام السفارات الصينية في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وتركيا وجنوب أفريقيا.
وحمل المتظاهرون العلم الأزرق المنسوب إلى تركستان الشرقية، التي أصبحت تُعرف بإقليم شينجيانغ ذاتي الحُكم، بعدما ضمتها السلطات الصينية لحُكمها.
كما أقام المشاركون الصلاة أمام السفارات الصينية، ورددوا عبارات تؤكد تضامنهم الكامل مع الإيغور.