أخبارالعالم

ناشطون ضد الإسلاموفوبيا في مرمى نيران هيئة حكومية فرنسية

هاجمت اللجنة الوزارية الفرنسية لمكافحة الجريمة والتشدد في سلسلة تغريدات عبر تويتر ناشطين مناهضين للإسلاموفوبيا، من بينهم فائزة بن محمد مراسلة وكالة الأناضول.
يأتي ذلك بعد تضامن هؤلاء الناشطين مع رجل الدين المغربي حسن إيكوسين الذي أصدرت السلطات الفرنسية، الخميس الماضي، قرارًا بترحيله بدعوى ترويجه لخطاب الكراهية.
وقالت اللجنة الوزارية إن مروان محمد -المدير السابق لتجمع مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF)- “يحاول التسويق لخطاب معادٍ للعلمانية وإثارة المواجهة بين المسلمين وباقي المواطنين”.
وهاجمت اللجنة أيضًا بلال ريغي -مؤسس منظمة الأمة الخيرية- وقالت إنه تعاطف مع ولي أمر أحد التلاميذ الذي طالب بالتعبئة من أجل معاقبة صامويل باتي المعلم الذي اغتيل، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بإحدى ضواحي باريس بعد عرضه رسومًا مسيئةً للرسول محمد -صلى الله عليه واله-.
وتحدثت اللجنة عن الصحفية والناشطة فائزة بن محمد، زاعمة أنها أطلقت افتراءات عبر حسابها في تويتر، وأنها أكدت أن إيكوسين إمام بريء من التهم كلها التي أطلقتها ضده وزارة الداخلية الفرنسية.
ووفق وكالة الأناضول، استهدفت اللجنة الوزارية المشتركة لمنع الجريمة والتطرف (CIPDR)، التابعة لرئاسة الوزراء الفرنسية، عددًا من ضحايا الإسلاموفوبيا، بما في ذلك مراسلة الأناضول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى