أخبارالإعلام الشيعي

مجموعة الإمام الحسين عليه السلام الإعلامية تصدر بيان استنكار لما تعرض له نجل المرجع الشيرازي من تعدٍّ سافر

أصدرت مجموعة الإمام الحسين عليه السلام الإعلامية بيان استنكار لما تعرض له نجل المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي ، سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي من تعدٍّ سافر من قبل السلطات الإيرانية في مطار طهران يوم الأحد الماضي بحجز جواز سفره ومنعه من السفر خارج البلاد، وهذا نص البيان :

مرّة أخرى وفي تعدٍّ صارخ على الحقوق الإنسانية والأعراف الدولية، تطاولت السلطات الأمنية في إيران على مقام المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، بحجز نجله الأكبر آية الله السيد حسين الشيرازي، في مطار طهران الدولي، يوم الأحد الموافق لـ (24 تموز 2022) ومنعه من السفر إلى خارج البلد، ومن ثم التجرؤ والتعدّي بقطع التيار الكهربائي عن بيت المرجعية لمنع بثّ كلمته الخاصة بحلول شهري الأحزان المحمدية لما تحمل من مفاهيم تخصّ الشعائر الحسينية المقدسة والدفاع عنها، ويبدو أن النظام الحاكم أو من يدّعي اتصاله به، أصبح لا يقيم وزناً وأهميةً لهذه الشعائر العظيمة التي فيها إحياءٌ لأمر أهل البيت (عليهم السلام) فعمدت إلى هذه الفعلة السافرة وغير المبررة.

ومما يجب أن يعرفهُ العالم أجمع، أنّ السلطات الأمنية لم تمنع نجل المرجع الشيرازي من السفر فحسب؛ وإنما أطلقت سراحه بشروط خارقة للأعراف والقوانين الدولية ومن ضمنها إجبار المرجع الشيرازي على عدم إلقاء محاضراته التي تحمل عنوان (الدفاع عن الشعائر الحسينية المقدسة)، وحينما لم يرضخ آية الله السيد حسين الشيرازي لذلك، تجرّأت وقامت بقطع التيار الكهربائي عن بيت سماحة المرجع الشيرازي خلال إلقاء كلمته.

من هنا، تستنكرُ مجموعة قنوات الإمام الحسين (عليه السلام) الفضائية، هذا الفعل السافر وغير القانوني للسلطات الإيرانية، بالتعدّي على الحريات الشخصية وسلب الحقوق المشروعة التي ضمنتها الأعراف الدولية، وهو إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على فداحة ما أضحى عليه النظام الحاكم – وإن تبرّأ من ذلك – فعليه أن يوجّه الجهات التي قامت بعملية الحجز والمنع والسلطات الأمنية وكل من ارتكب فعلاً خاطئاً بحق المرجعية الشيرازية الرشيدة أن يقدّم الاعتذار لها، والتعهّد بعدم التعرّض لهذه العائلة الشريفة التي أخلصت طوال حياتها في خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) والدفاع عن الشيعة وحقوقهم.

كما ونؤكّد مرّة أخرى أنّ أي تعدٍّ على الحقوق الإنسانية المشروعة والحقّة لأي إنسان على وجه الكرة الأرضية، يعني تحوّل الأنظمة الحاكمة إلى ديكتاتوريات مقيتة ستعجّل بنهايتها وسقوط عروشها، وأما منع إقامة الشعائر الحسينية المقدسة والدفاع عنها فهذا مناط بمشيئة الله (عزّ وجل) مهمّا كانت المحاولات الدنيئة، فسبحانه وتعالى هو من يحفظ للشيعة الأحرار شعائرهم وهو عهدٌ عهدَ به رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) أن تظلّ شامخةً، وأن تبقى نهضة سبطه العظيم الإمام الحسين (عليه السلام) مخلّدة مهما تآمر عليها أئمة الكفر والضلالة.

مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية

28/7/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى