خبير قانوني: لا إشكال قانوني في دخول اللبنانيين إلى العراق بجوزات سفر “ممدّدة يدوياً” بعد الاتفاق بين البلدين
ردّ الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الأربعاء، على اتهامات منظمة الطيران المدنية، للعراق بخرقه للوائح القانونية بعد سماحه لمواطنين لبنانيين من السفر لزيارة العتبات المقدسة باستعمال جواز سفر ممدّد (يدوياً)، مبيناً أن ذلك من صلاحيات البلد المستضيف ما دامه قد وافق على دخولهم لأراضيه.
وقال التميمي في تصريح خصّه لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “منظمة الطيران المدني أوجبت أن يكون دخول المسافرين بجوزات سفر (بايومترية) حصراً، ولا تجيز السفر بجوازات منتهية الصلاحية وممدّدة يدوياً”.
وأضاف، “نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها لبنان، وعجز الحكومة عن تمويل طبع واستيراد كميات جديدة من الجوازات من الشركة المزوّدة لجوازات السفر البايومترية لصرفها لرعاياها، أصبح أمر السفر من لبنان إلى دول أخرى مستحيلاً”، مبيناً أن “مديريات الأمن في البلاد اضطرّت لتمديد جوازات السفر يدوياً ليتسنى لمواطنيهم زيارة العتبات المقدسة في العراق”.
وأوضح بأن “هذه الخطوة تخالف تعليمات منظمة الطيران المدني، التي أوجبت استخدام جوازات بايومترية صالحة، إلا أنّ لا مشكلةَ في ذلك؛ ما دام العراق قد وافقَ على دخولهم باستخدام الجوازات الممدّدة يدوياً”.
ولفت التميمي إلى أن “هذا الإجراء تم بموافقة من الحكومة العراقية، وهو أشبه ما يكون باتفاق ثنائي بين البلدين لتسهيل سفر اللبنانيين وأداء زيارة العتبات المقدسة”.