أخبارالعالم الاسلامي

تونس: حركة الإخوان المسلمين السلفية تنهار في معقلها الأخير بعد الاستفتاء على الدستور الجديد

أكدت استطلاعات رأي في تونس، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 92 في المائة، صوتوا بـ “نعم” لصالح الدستور الجديد في تونس، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ورغم مشاركة (27) في المائة من أبناء الشعب التونسي في الاستفتاء ومن بينهم أبناء المكون الشيعي، إلا أنها حسمت أخيراً تراجعاً ساحقاً للإخوان المسلمين الذينَ سبب الدمار لهذا البلد.
وأكد التلفزيون التونسي الرسمي، أن استطلاعات الرأي أظهرت “موافقة ساحقة” من الناخبين في الاستفتاء على الدستور الجديد في تونس.
وخلال السنوات التي أعقبت الربيع العربي في تونس، تسببت الصراعات السياسية بين مختلف الأحزاب والتيارات إلى وقوع الشعب التونسي ضحايا لها وظلوا في أزمة مستمرة، وخصوصاً بتسلّط حركة الإخوان المسلمين وكانت نهايتهم الفساد وتهم غسيل الأموال، كما أدين قادتهم في دول أخرى بعمليات إرهابية.
ويؤكد الخبراء بأن “تونس كانت المعقل الأخير لحركة الإخوان المسلمين السلفية وانهارت الآن بشكل كبير بفضل إرادة الشعب التونسيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى