عند حرمي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام.. حناجرُ الشعراء تصدح بعيد الله الأكبر الغدير الأغر
شهدت ساحةُ ما بين حرمَيْ مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، إقامة محفلٍ احتفائيّ لإحياء ذكرى عيد الغدير الأغرّ، الذي نُصِّب فيه أميرُ المؤمنين(عليه السلام) أميراً وخليفةً على المسلمين، ونزلت في ذلك من الله تعالى على نبيّنا الكريم آيةُ التبليغ لأهمّيتها العظيمة.
استُهلّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد رضا الصراف، وشهد حضوراً وتفاعلاً واسعَيْن من قِبل الزائرين والمهنِّئِين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) بهذه المناسبة، وسط أجواءٍ يسودها الفرح والبهجة والسرور.
وشارك في هذا المحفل الولائي نخبةٌ من الرواديد والشعراء الحسينيّين، منهم الرادود حسين أبو شعير الكربلائي والشاعر فراس الأسدي الكربلائي والرادود حسين صباح الكربلائي، والشاعر حيدر المعلّم الكربلائي والرادود حسين العكيلي الكربلائي، الذين صدحت حناجرهم الولائيّة وتغنّت بحبّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وأبنائه الأئمّة المعصومين(سلام الله عليهم)، وكذلك بحبّ العراق، مضافاً إلى الأهازيج الشعبيّة البهيجة التي كلّلت الحفل بالفرح والسرور.
وتخلّل الاحتفالَ الذي أدار منصّته الإعلاميّ حسن النجّار إلقاءُ العديد من التواشيح الدينيّة، التي حملت كلماتها الدُّعائيّة ببركة هذه المناسبة أن يعمّ الخير والسلام ربوع بلد علي عليه السلام.