كربلاء المقدسة ترتدي ثوب الفرح والمسرّات بذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر
تهللت مدينة كربلاء المقدسة، اليوم الأحد، فرحاً بذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر، ونشرت مظاهر الفرح والزينة ابتهاجاً بالمناسبة.
وشهدت العتبان المقدستان الحسينية والعباسية وساحة ما بين الحرمين الشريفين، نشر اللافتات الاحتفائية لإشهار الفرح والسرور بالمناسبة الغديرية المباركة، والتي توافق ذكراها اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة.
ودأب أهالي كربلاء المقدسة على إحياء مناسبات أفراح أهل البيت عليهم السلام، بنشر معالم البهجة والمسرّات، وتبادل التهاني بالذكرى العظيمة، فيما يبتهلون إلى الله (سبحانه وتعالى) بهذا اليوم المبارك أن يعجّل فرج وليّه صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ليعم الأمن والأمان على البشرية جمعاء.
وعادةً ما يجري تعليق مظاهر الزينة بألوانها الزاهية الجميلة في كل مناسبة من مناسبات ولادات أهل البيت (عليهم السلام) إحياءً لأمرهم والتفاخر بالانتماء إليهم.
ويقول القائمون على هذه الفعاليات الجميلة في حديث لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ هذه الفعاليات والأنشطة “من الموروثات القديمة لأهالي كربلاء المقدسة، حيث يجري تعليق اللافتات الخضراء التي تحمل عبارات الولاء لصاحب الذكرى العظيمة، فضلاً عن نشر مظاهر الفرح والزينة لإشعار الزائرين بهذه المناسبة وتسليط الضوء عليها”.
هذا وأعلنت العتبات المقدسة والمراكز والحسينيات الشيعية في العراق والعالم، إعداد برامج خاصة لإحياء هذه المناسبة العظيمة، واستذكار ذكرى الغدير الأغر وما تحييه في نفوس شيعة أهل البيت عليهم السلام.