كربلاء المقدّسة تشهد إطلاق أكبر برنامج فرحي بعيد الله الأكبر بمشاركة أكثر من (20) هيئة ومؤسسة كربلائية
أطلقت هيئة يا لثارات الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة، أكبر برنامج لإحياء ذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر، بالتعاون مع عدّة هيئات في المدينة.
البرنامج أطلق عليه القائمون (الغديريون) وحمل عنواناً لافتاً لإحياء المناسبة العظيمة، وهو “لا عذرَ بعد يوم الغدير”، وصرّح القائمون عليه في بيان مشترك تلقته (وكالة أخبار الشيعة): بأن “البرنامج يضم فقرات وفعاليات متنوّعة أبرزها توزيع الهدايا على الأيتام في يوم الغدير المبارك”.
وذكر القائمون في بيانهم: “لنعمل من أجل ترسيخ ثقافة الغدير والعمل بها وتعميقها في النفوس خصوصا الشباب لكي لا يحرموا من بركاتها من كمال دينهم وتمام نعمهم وهي ولاية أمير المؤمنين والصديقة فاطمة الزهراء والأئمة الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم)، ولكي لا يكونوا مقصرين فيما بعد تجاه الغدير كما قصّر البعض من قبلهم فلا عذر بعد يوم الغدير”.
وأوضح البيان بأن “البرنامج يقام بالتعاون ما بين هيئات كربلائية وهي (يا لثارات الحسين، خدمة أهل البيت، أم الأئمة، شباب علي الأصغر، خَدمة علي الأكبر عليهم السلام) فضلاً عن (مجموعة كربلاء الرحمة والإنسانية، شباب كربلاء المقدسة، حملة الرحيق المختوم)”، مبيناً أن “من الهيئات المتعاونة الأخرى هي (أنصار المهدي عجل الله فرجه الشريف، كف العباس، رقية بنت الحسين، أشبال خدمة أهل البيت، سيد الشهداء، عشاق العباس، وبراعم أهل البيت عليهم السلام)، بالإضافة إلى هيئات (القرآن الحكيم، الغاضرية والفاطميون).
ولفت إلى أن “من أبرز فعاليات برنامج (الغديريون) إهداء عيدية لـ (313 يتيماً) وعيدية ليتيم الأبوين ستشمل (150 يتيماً)، فضلاً عن توزيع السلال الغذائية على العوائل الفقيرة والمتعففة، وتوزيع الطعام والخبز والصمون المجاني على المواطنين بالذكرى العطرة”.
وأضاف، “يشمل البرنامج طباعة البوسترات الدعائية الخاصة بالمناسبة، وتوزيع (أعلام الغدير) و(استيكرات وفلكسات فرحية)، مع فقرات أخرى مثل تقديم الأناشيد للبراعم الصغار، وتوزيع جوائز وهدايا للقائزين بمسابقة الغدير بالإضافة إلى فقرة عيادة المرضى الراقدين بالمستشفيات وحمل باقات الورود لهم لتهنئتهم بالذكرى العظيمة”.
واقترح القائمون على البرنامج أن “يتم إطلاق فيديو كليب حول عيد الغدير الأغر، وإنشاد الأناشيد عبر السيارات الناقلة بمشاركة رواديد ومنشدين حسينيين، وتوزيع الحلويات و المثلجات في كربلاء المقدسة، وتخفيضات المحلات التجارية والمطاعم، وتوزيع الورود على الزائرين، ونشر المقاطع المصوّرة الصغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً وابتهاجاً بعيد الله الأكبر).