قال عزيز عبد المجيد رئيس المجلس الروهينجي لحقوق الإنسان إن أقلية الروهينجيا المسلمة تعيش معاناة طويلة الأمد منذ عقود، وليس فقط منذ 2017، وإن عيدهم بلا أي مظاهر فرحة سواء داخل ميانمار أو في مخيمات اللجوء على الحدود مع بنغلاديش.
وأضاف -خلال لقاء متلفز، أنهم بالكاد يعرفون مظاهر يوم العيد في أضيق الحدود، لكن غير مسموح لهم كبقية المسلمين في بقاع الأرض الاحتفال أو أداء الشعائر الدينية أو التزاور والأضحية، فهم يعيشون في مخيمات (قذرة) ومن حاول منهم العودة إلى دياره خلسة زُج به في السجون.
وتابع “بنغلاديش تستضيف نحو مليون و200 ألف لاجئ روهينجي وهو أمر يستحق الشكر لكن وضع المخيمات بائس والإمكانيات محدودة للغاية وهناك تقييدات أمنية وقانونية على حرياتهم، فالمخيمات هناك أشبه بالمعسكرات، وبالتالي كيف يكون هناك بهجة للعيد أو فرحة للمسلمين في ظل تلك الأوضاع”.
واستطرد “تمر أعياد كثيرة عليهم لكن الحال لم يتغير، ولكنهم صابرون وصامدون ويتطلعون للعودة إلى ديارهم حينها سيكون ذلك عيدهم الحقيقي”، لافتًا إلى أن قضية الروهينجيا متشعبة ومأساة إنسانية كبرى.
وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهينجيا عن مقتل الآلاف ولجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش (الصحافة الفرنسية)